يرسل الصياد . . كلاب الصيد خلف الفريسة
فتعدوا باندفاعٍ وحماس
ورغبة لا تخلو من الهواية والمتعة
ومتعة كلاب الصيد .. في المطاردة أكبر منها في صيد الفرائس
أمّا الصياد . . فيرقب عن بعد
ليقتنص الفائدة بأدنى جهد
دون أن تراه الفريسة أو تلحظ عداوته
بالرغم أنه يتحمل التكاليف . . ويوفر الحماية . . والرعاية
هذه الصورة . . تشبه واقع بعض الكتاب ومن يقف خلفهم
فبعض الكتاب والإعلاميين يمارس دور كلاب الصيد
عندما يطاردون كل شخصية تعارض توجهاتهم
ويجدون لذة ومتعة في النيل منها
لأن النيل من الآخر هواية مستقرة في نفوسهم
ثم يأتي دور الصياد البعيد عن المطاردة المباشرة .. والمستفيد الحقيقي
وهم دول ومنظمات وشخصيات
لا تظهر في الصورة كأعداء أو خصوم
بل يمكن أن تهادن مهادنة الصياد الذي لا يمارس المطاردة بنفسه
إن الدور الذي تقوم به كلاب الصيد
هو الصيد بالوكالة
كما هو الحال في المشهد الإعلامي وأدواته المرسلة