عندما يقيد التعصب فكر الإنسان
يمارس حجراً ذاتياً على نفسه
ويرى الحقيقة لا تغادر فكره ومنهجه
ثم تتطاول وتتعاون أسوار الحجر المتمثلة في ضيق الأفق
وسوء النية وقلة الإنصاف
فتكون النتائج مقولبة إلى درجة تشويه الخير إذا ورد من الآخر
والتشكيك فيه . . وفي نوايا القائمين عليه
لقد ضرب القرآن الكريم أروع الأمثلة
في بيان ايجابيات الآخر بكل عدل ووضوح
بعيداً عن خلط المكونات الشخصية مع الجزئيات المستهدفة
وفي واقعنا المعاصر رفض صريح لما يبدعه الآخرون
من ايجابيات نسعى إليها وننادي بها
لكننا نرفضها عن سبق الإصرار
لأنها صدرت ممن لا نتفق معهم
في الدين أو المذهب أو العرق