26-03-2007, 01:00 PM
|
| |
وكأنني شهرزاد في ليلتها الثانية بعد الألف!! .
. 
لأن صحراء حياتي أصابها غيث
أرخى اهداب الهلَع الصامت
إستفاقت روحي من جديد
على وعداً بالإقامة في جفن حياة تأنس بي
وتشعرني كما أنا بعَفَويتي
وكأنني شهرزاد في ليلتها الثانية بعد الألف..
حين سقط عنها القصاص..
فهي تملُك حِكاية جديدة
ستحيا بها ولها..
هل تُصدقَني إن قلت لك..
بأني أحببتُكَ وهماً وخيالاً وواقعاً؟!
في نهر جنوني بك
خُذني ..خَبأني..
أسرقني من نفسي..
وإبذرني في تُربة قلبك
لأُنبت كياناً يستنشِقُك
حُباً 
.
.
لن أقرأ لكَ شيئاً من تواريخي الحزينة..
ولن أكون بينك سوى لك..
أنا على يقين بأنك لن تترُكني
زهرةً عُطشى تغرِق بالأمطار!
هكذا أُحبُك..
حضناً دافئاً.. كان قبلهُ قلبي جداراً من جليد..
وقيثارة تعزُفني أنغاماً شرقية الايقاع
تنساب كما الأحلام الوردية بين غفواتي البسيطة..
أن أكون الكتاب الذي تقرأ عيناك فصوله..
أقصى ما يجتاحُني من إمنيات.. 
. |