يا ذا الحمام اللي سجع بلحـون
وشبك علـى عينـي تبكيهـا
ذكرتني عصر مضى وفنـون
قبلـك دروب الغـي ناسيهـا
أهلـى يلومونـي ولا يـدرون
والنار تحرق رجـل واطيهـا
لا تطري الفرقى على المحزون
ما دانـى الفرقـى وطاريهـا
اربع بناجر فى يـد المجمـول
تـوه ضحـي العيـد شاريهـا
انا اشهد انه كامـل ومزيـون
مثل البدر سنا الليل شارع فيها
يا من يباصرني أنـا مفتـون
روحي ترى فيها الـذي فيهـا
يا من يعاوني علـى الغليـون
والدلـة الصفـراء مراكيـهـا
سته بناجر وأربعـه يزهـون
وإن أقبلـت فالنـور غاشيهـا
أبو هيا طـربٍ يشيـل فنـون
مـا ثمـن الدنيـا وطاريهـا منقووول