غُربهْ لأمرأةٍ أُخرىْ قآبعةٌ هُنآكْ فيْ النصفْ الأخرْ منكْ
حينْ سَكنتْ وتسآكنتْ أروآحاً منْ هجرآن تَسترسلْ كلْ يَومٍ حَديثْ
وتلوذُ بِ الفرآر إلىْ الحتفْ الموشومْ بِكْ يآ غَريقْ ’
الصبآحْ غَريقْ فيْ نَهآرٍ طَويلْ , وأخرْ الليل يَغرقُ فيكْ بِ تَأكيدْ
وأنتْ فيْ نَصفْ الوقتْ تُجآذبْ اللحظآتْ فيْ أَقلْ تَفكيرْ
إلتقيتهُ صَدفهْ منْ خلالْ مرأتيْ ’ يَرتْلْ الرحيلْ وَ النحيب والحُبْ العفيفْ
`•.•`
أميرةً وَ أميرهْ كُنآ فَوقْ السحآبْ
يَحضنُ أحلامنآ الصغيرهْ ويرميْ
بأتعآبنآ الكثَيرهْ التى حملتنآ التعبْ
كُنآ ننُزلْ أقدآمنآ تتَدليْ منْ فَوقْ السحآبْ
وكأننآ نَتأرجحْ وَ نَلعبْ لعبةْ الصَغآر
وأنتْ رأيتكْ فيْ مَعطفٍ مُخمليْ
أشبهْ بِ الحلمْ الثريْ في أمجآدْ القَصورْ
كآنْ يَفصلنآ عن الأرضْ زَمنٌ طَويلْ
لمْ نَعرفْ بَعضنآ قبلْ الاَ حينْ الفقدْ
وَكَأننآ رُسمنآ فيْ دآئرهْ وأغلقْ علينآ
كآنْ يُنصفني الحيآهْ أجنيْ منهْ الفرحْ القليلْ
وأَتَعثَرُ فيْ حزنهِ المَريرْ المتوجسْ دَئماً بِ الخوفْ
هآدئٌ وَجداً يأسرْ كلْ العيونْ بِ نَظرآتهِ الثآقبه
أحسآسْ بِ ضَجيجْ منْ دآخلْ عينيهْ يَعبرْ شَرَيَآنيْ
وَجسديْ كَقطعةْ قَلبْ تَنبضْ بلاَ تَوقفْ وَتشتعلْ
كَثَيرهْ هيْ الوصوف والأحدآثْ ولكنْ الأكتفآءْ
هُنآ سرْ منْ أسرآرْ حُلميْ ’, ولنْ أخوضْ أكثرْ فَ يَتبَددْ
لَستُ أرآنيْ
وإنمآ أرآكْ منْ خلالْ تَجآويفْ أحلاميْ
وأنطقْ بِتَمَتَمآتْ الطيَورْ ومَنْ حَولنآ
هُمْ يَصَغونْ وَألفُ دَهشةٍ تَعبرهمْ
نِصَفيْ إمتلأَ بِكْ رَغبهْ وَرهبهْ وَكينَونةْ
تَبضعْ في ألافْ النَظرآتْ وَتسقطْ دَمعهْ
لذةً وَإنحِدآرْ على وجهٍ تَمزقْ ك وَرقهْ
فيْ الصبآحْ تَطرقُ شُبآكيْ أُمنيآتكْ
تَستلذُ بِوقتيْ ’ وفيْ مرأتيْ تنَطقْ
بِ صبآحْ الخيرْ منتشرهْ بِعطرك الأخاذْ
جوٌ يَغلبهُ ضبآبْ أمطآرْ رُبمآ إعصآرْ
شيئٌ مآ يَسبقْ إحسآسيْ الجارفْ العآصفْ
المًبهرْ المتوجسْ كَثيراً ..’,
كلْ الأشيآءْ تَكرهنيْ دَونكْ رَغبةً منهآ
قَصفيْ بِ الحزنْ المُبرحْ وَتنعتني بِ القسآوهْ
لستُ أرآنيْ
كَ سآبقْ عَهدْ وإنمآ أقلْ سَهرْ أكثرُ أرقْ
ولمْ أعدْ أُفرقْ بينْ الوَصوفْ ..’
شُبآكْ اللقآءْ مَقفلْ منذُ عهدٍ طَويلْ
ومقفلٌ وأنآ أتربعْ عَرشْ قَصرٍ قَديمْ
أتمشي فيْ رُدهآتهِ الفَسيحهْ
حيثُ الشجرْ والأغصآنْ تتَمآيلْ تُقبلْ أطرآفيْ
وأحدثْ العصآفير وَصوتْ المآءْ يَصغيْ إليْ
والأحسَآسْ يَتَنآثرُ بِيْ ’ وَ الضعفْ يَملكُ منيْ الكَثيَرْ
يَغشاني سَروحٌ منْ مشَآعرْ قُيدتْ بِ الأملْ
وحينهآ لأستسلامْ المنبعثْ بينْ ظلعيكْ
كلْ هذآ ولستُ أرآنيْ ....’
يَلفضنيْ الشوقْ وَتُسَقَطنيْ أيديْ الحنينْ
وألوذْ بِ الهربْ منْ حمآقآتْ حُلميْ
حتىْ لاَ يُشيرْ المآرةُ ليْ وَ يَضَحكونْ
وهوْ أساساً : مُجردْ هَذَيآنْ بُنيْ على الرحيلْ
سَقَطتُ حُلم
_____
روز العدوآني