07-06-2010, 04:36 PM
|
| |
رد: مقـــال جنســـــي
عنوان هذه المقالة هو ( كأنه مقال جنسي ) ..
و قد المح الكاتب بالسطر الأخير لمقاله بأن عنوان المقال سيجعله الأكثر قراءة ..
تلميحا منه بأننا شعب مهووس بالجنس و لا غرابة في هذا فحديثه صحيح ..
ليس لأننا شعب عربي مسلم مجنون بالرغبة الجنسية .. لا
و لكن لأن هذه هي الطبيعة البشرية ..
فحتى الغرب برغم كل الحرية اللتي يعيشونها !! إلا انهم مهووسون بالجنس ..
لديهم مراقص للتعري .. و شواطيء لا تدخلها إلى و أنت عارٍ تماماً كما ولدتك أمك ..
و لديهم مغريات الدنيا بكل مافيها .. و رغم كل ذلك هم يعشقون الجنس ..
و لسنا نحن فقط يا أستاذ رطيان !
:::
سأذهب الآن للخوض ببعض الاسطر اللتي نثرها الكاتب ناصبا نفسه ملاكاً يبحث عن أبناء الشياطين من بني جنسه ..
راميا بكل ثقله الأدبي و اللغوي على الرجل !!
متناسياً بأن المرأة هي رأس الفتنة منذ قديم الأزل و ليس الرجل ..
اقتباس:
نمنع المرأة من قيادة السيارة خوفًا عليها من الذئاب البشرية !..
اقتباس:
وهذه الذئاب : هي «ذكور» سيغتصبونها عند أول «بنشر» يُصيب إطارات سيارتها !
و هل قلت غير الحق يا أستاذي الفاضل !!
أم أنك تريد أن نسمح لهن بالقيادة حتى تمتع ناظريك !
نحن دولة منذ أن تم تأسيسها و قيادة المرأة ممنوعة بها !
و حتى في عهد الرعيل الأول لم يكن هناك قيادة للمرأة !
اتريدهم ان يقودوا الآن بعد أن أصبح الشارع مزحوم لدرجة أن تجد بين كل سيارة و الأخرى سيارة !
و لن اطيل الحديث في مسألة قيادة المرأة حتى لا اصاب بالغثيان !
اقتباس:
عند الأنثى نحاول أن نسد الذرائع الموجودة في خيالنا المريض خوفًا من حدوثه في زاوية ما !.. وعند الذكر «نشرعن» كل شيء لإرضائه !.. ولهذا نتج لدينا : «المسيار» و «المسفار» و «الوناسة»... وأشكال أخرى من «الزواج» قادمة في الطريق.!
اقتباس:
و هل المسفار و المسيار و غيره هو زواج رجل برجل !!!!!
قمة في التناقض يا رطيان باشا !
الزواج علاقة بين اثنين ..
مما يعني بأن تحليل المسفار و المسيار و غيره من الزيجات المشبوهة هو تحليل للطرفين ..
فلماذا خصصت الرجل بحديثك و قلت بأننا (( نشرعن ) له !! ولم تقل (( نشرعن لهما )) ..!
اقتباس:
لماذا نشعر (ونـُشعر المرأة معنا) أن عالمًا متوحشًا يقف لها بالمرصاد ما أن تتعدى عتبة باب بيتها ؟.. أليست لدينا ثقة بنسائنا ؟.. وقبلها أليست لدينا ثقة بأنفسنا كرجال ؟!
ثم ما نتيجة هذا الهاجس والخوف الدائم من الوقوع في الرذيلة ومحاولة منعها حتى قبل أن تخطر على بال الشيطان نفسه ؟.. ما هي النتيجة.. هل نحن مجتمع سوي ؟
للإجابة على هذا السؤال : تابعوا بيانات وزارة الداخلية خلال العقد الماضي عن الجرائم الذكورية.. ( هذا ما يُنشر.. وما خفي كان أعظم )... طبعا هذا بالنسبة للذكور، أما الإناث فجولة صغيرة في إحدى كليات البنات ستجعلكم تشاهدون الكثير...!!
سنصل إلى نتيجة مفزعة ومزعجة : نحن مجتمع غير طبيعي!
الثقة موجودة يا عزيزي ..
و نساؤنآ الآن هم طبيبات و معلمات و موجهات ..
أي دارسات و يفقهن الكثير و لسن بحاجة لرجل يصور لهم ماهي طبيعة العالم الخارجي !!
و كأنك تتحدث عن السعودية في بداية التأسيس و فتح الرياض !
فلماذا ذهب الرطيان لتصوير هذه الصورة في بادرة منه للتمويه بأن الرجل عندما يتحدث فالمرأة تصدق فقط بدون شعور !!
و هو بذلك عرى المرأة من ميزة التفكير 
اقتباس:
(4) نحن أكثر شعب يسافر إلى الخارج.
طبعًا السبب معروف : لكي نزور المتاحف العالمية !!
تلميح سخيف لتفكير متخلف لا يصدر إلا من رجل يدرك معنى السياحة السيئة و مجرب لها !!
يا أستاذ رطيان باشا ..
لا اعتقد بأن العدد الهائل من رواد دوائر الجوازات في السعودية هم العزاب فقط !!
فهناك الكثير ممن يريد السفر لأمور كثيرة غير اللتي تقوم أنت بالتلميح لها ..
لتصف شعبك و بني جنسك بأنهم لا يسافرون إلا للدعارة و قضاء الأوقات بين ارجل النساء !!!
:::
بالنهاية ..
المرأة ليست بحاجة لك ولا لغيرك ليتحدث عن شؤونها الداخلية و الخارجية ..
و لسنا نحن (الرجال) من نصبك محامياً لتدافع عن حوآء ..
و تهاجم آدم ..
و تصور الرجل بمظهر لا ينموا إلآ في أحلامك أنت !
و لكل من فرحت بهذا المقال المضحك من النسآء ..
اقول لهن .. إقرأوه عدة مرات لتفهموا ماذا يريد هذا الكآتب !
ولا تتناقلوا حديثاً لمجرد إيحآءآت معسولة منه حتى تشبعون غروركم الداخلي ..
واللذي صوره لكم الإعلام بأنكم مظلومون و منتهكة حقوقكم ..
بوطن ما رأيت بحياتي مثله تقديرا للمرأة !!
و لكن الطماعة تبقى طماعة .
بقلمـ/
| chevanon |
المهندس هاني عبدالرحمن ..
رد على مقال الرطيان
دمتم بخير
 |