عرض مشاركة واحدة
#39 (permalink)  
قديم 23-03-2007, 03:05 PM
عازف
:: support ::
عازف غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
سبحان الله
الحمد لله
لا اله الا الله
الله اكبر
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 414
 تاريخ التسجيل : 18-02-2007
 فترة الأقامة : 6879 يوم
 أخر زيارة : 04-09-2012 (03:40 PM)
 الإقامة : الفريد
 المشاركات : 3,524 [ + ]
 التقييم : 33831
 معدل التقييم : عازف عضو الماسي عازف عضو الماسي عازف عضو الماسي عازف عضو الماسي عازف عضو الماسي عازف عضو الماسي عازف عضو الماسي عازف عضو الماسي عازف عضو الماسي عازف عضو الماسي عازف عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: إعـــتِرافات شاعِرة وصحفية (هدى السعدي)



امممممممم

اعلم ان قد اثقلت عليك اختي الكريم ولكن يقال ( الفرصه لا تأتي الا مره واحده بالعمر ) متمنيا ان التقي بكتاباتك على الدوام وليست مره واحده ..

أخي عازف سؤالك جاء في وقته تماما عندي مجموعة قصصية للأطفال وبعضها مستقى من الأدب الشعبي المحلي وطالما وضعتهن( قصص الاطفال ) على الرف ولكن الان بالذات أنوي طباعة كتاب للأطفال، ما أن يتم الأمر حتى أبلغكم ونحتفل معا بولاده مولودي الجديد.
اتشوق للاطلاع عليها رغم انني مقل جداً بالقرائه ولكن مادفعني لذلك هو التجاهل الواضح من قبل الشعراء والكتاب والاعلام للطفل العربي حتى بات الطفل بخليجنا خاصه وبمجتمعاتنا العربيه عامه يتوجه الى تلقى ماهو اكبر من ادراكه والتعود على امور لاتحمد عقباها ..

وفقك الله اختي وسدد على طريق الخير خطاك

عزيزي التجارب لا تعني مواقف او مناسبات... المناسبة مثلا كأن يكتب الشاعر قصيدة لما تخرج ابن مديره او لما توفية والدة والي المنطقة ... وهكذا! الموقف هو شراره تحرك ادراك وحس موجود اصلا في دواخل الشاعر من خلال تراكم خبرات كثيرة.

وليس كل قصيدة تنتج عن موقف.. مثلا الشعر المقاوم هل تنتج القصيدة فيه عن تجربه ذاتية؟ هناك من الشعراء من يكتب للمناسبات وهناك من الشعراء من يكتب للافكار والأحاسيس والرؤى مطلقة.. مثلا لدي قصيدة أصف فيها طفل يولد من بطن أمه وهو لا يريد الخروج.. وأنا ما انجبت ولي ولد.... فهذه القصيدة لم تكن بمناسبة او موقف انما أردت معالجة فكرة اكبر وأعم من خلالها. الفلاسفة القدماء قالوا الحكماء يناقشون الروحانيات والأذكياء والمفكرون يناقشون الأفكار والعامة يناقشون الاحداث والرعاع يناقشون ما يختص بهم : يعني كل مداركه ترتبط فيه فقط.. انا رحت انا اكلت انا اخذت انا فعلت... كونه ضيق جدا وجاف.

لعل ما حيرك هو نقطه بداية القصيدة اي ما يثيرها ويأتي بالالهام... أحداث صغيرة يا عازف... صورة كلمة..ربما موقف...ولكن ما يفجر القصيدة ليس هذا وحده وانما تراكم الخبرات في النفس والعقل مثلا شاعر امه مريضة وكتب القصيدة وهي على فراش الموت... هو لم يكتب القصيدة بسبب موقف قرب رحيلها وانما كان ذلك شرارة ولكنه كتب القصيدة لان حياته مفعمة بخبرات حبه لامه وحبها له.

كي أوضح أكثر شاعر المناسبات يستطيع النظم دون أحساس عميق فمثلا ولد للشيخ ابن بهذه المناسبة قدم للشيخ هدية قصيدة. بني بناء عظيم في مكان ما وبهذه المناسبة كتب قصيدة يصف البناء ويشيد بالقائمين عليه. فازت ناقه أحدهم في (الريس) بهذه المناسبة قام هذا الشاعر بكتابة قصيدة.. هذا هو شعر المناسبات والمناسبات ليست هي الخبرات والتجارب.
هل اتضحت الصوره الآن يا عازف؟
اتضحت الرؤيه واختلفت المفاهيم ..


فأجل اجمل الشعر اصدقه لذلك ما علق من قصيد المتنبي في ذواكر الناس هي القصائد التي خرجت من حشاشة فؤادة رغم انه وفي كل ما نظم كان فوق العادة وفوق التصور..
المعذره اختي فقد اختلف معك في هذا الامر واختلاف الرآي ...............
فالمتنبئ نسج خياله لما يتجاوز المدى ولكن للاسف كان هذا الخيال هش الاسس لبنائه على النفاق و الـ.......... ولايختلف اثنان بان المتنبئ رغم الشاعريه والبيان الموجود بقصائده الا انه كان مداحاً .......... الى آخره
وذلك تصديقاً لقوله تعالى : ( يقولون مالا يفعلون ) الايه

لذا اضفت بان اعذب الشعر اكذبه

ما ارمي اليه اختي بان القناعات لدينا كرامه نعتز بها ونقدسها ولكن بالشعر قد تختل هذه المعادله قليلاً حتى تولد القصيده مكتمله ..( وجهة نظر )

شكرا لك اسئلتك تحرك العقل
انا من يشكرك على سعه صدرك والسماح لنا بنيل بعض من ثمرات وقتك الثمين استاذتي الكريمه ..

آآآآآآآآآخر سؤال وماراح ارجع حتى مانضرب

العادات والتقاليد والاعراف

الشاعره والكاتبه هدى السعدي تقول بان مادفعها الى الكتابه عبر الوسائل الغير مرئيه هي العادات والتقاليد والاعراف فهل باتت الاهم لدينا هذه الاعتبارات عن امور أخرى كالدين والمبدئ والقناعه الشخصيه ؟


اعتذر على الاطاله واتمنى لك دوام السعاده والرقي اختي



 توقيع : عازف
أن أعبِّر عن قناعتي ولو أخطأت خير من أن أتحدث بإملاء غيري ولو أصبت [د.سلمان بن فهد العوده]