كانت حملات التوعية والأسابيع المرورية
التي ينشط المرور في تقديمها على مدار العام
تقدم تأثير اً محدوداً في مجال سلامة الأفراد والمركبات
لكن نظام ساهر القائم على الجزاءات
قدم الردع لكثير من التجاوزات
وفي وسائل الإعلام تتردد المطالبة باقتصار دور بعض الجهات
مثل هيئة الأمر بالمعروف على الجانب التوعوي
وغفل أولئك عن التلازم بين التوعية والعقوبة
كما فعلت الشرائع والرسالات السماوية في الترغيب والترهيب
و الأنظمة المدنية في سن لوائح العقوبات المصاحبة للخدمات
والمصالح الأمنية والعامة
إِنَّ الاكتفاء بالتوعية والنصيحة هي النظرية دون التطبيق
والمثالية البعيدة عن الواقع البشري