الموضوع: بلال بن رباح
عرض مشاركة واحدة
#1 (permalink)  
قديم 16-05-2010, 01:52 AM
راعي سوريا
عضو مجالس الرويضة
راعي سوريا غير متواجد حالياً
SMS ~
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 4770
 تاريخ التسجيل : 02-05-2010
 فترة الأقامة : 5161 يوم
 أخر زيارة : 15-06-2015 (04:56 AM)
 المشاركات : 285 [ + ]
 التقييم : 4589
 معدل التقييم : راعي سوريا عضو الماسي راعي سوريا عضو الماسي راعي سوريا عضو الماسي راعي سوريا عضو الماسي راعي سوريا عضو الماسي راعي سوريا عضو الماسي راعي سوريا عضو الماسي راعي سوريا عضو الماسي راعي سوريا عضو الماسي راعي سوريا عضو الماسي راعي سوريا عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
هــام بلال بن رباح



في البدايه فلنتعرف على السيره الذاتيه للصحابي الجليل

هوبلال بن رباح
واسم أمه حمامة وكانت امرأة ذات حظ من المعرفة والفهم،
ويكنى أبو عبد الله، وأبو عمرو، وأبو عبد الكريم،

وقد ولد في بلدة السراة في الحبشة، وتاريخ ولادته غير معلوم0

كان والده من أهالي الحبشة (والحبشة آنذاك كانت تعني السودان أيضاً)
وقد حُملا كأسيرين “الأب رباح وابنه بلال” إلى شبه جزيرة العرب وفيها أصبح بلال
غلاماً لأمية بن خلف الذي كان من كبار قريش. وكان بلال أسمر اللون (أقرب إلى
السواد) طويل القامة نحيفها.


ومنذ بدء الدعوة بادر بلال إلى اعتناق الإسلام حيث وجد فيه ضالته فكان من
السابقين، حيث قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم:

“بلال سابق الحبشة”

وأخرج الإمام أحمد وابن ماجه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: “أول من أظهر
الإسلام سبعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمار وأمه سمية وصهيب
وبلال والمقداد رضي الله عنهم”

وفي يثرب (التي أصبح اسمها المدينة) اعتبره النبي صلى الله عليه وسلم أول مؤذن
في تاريخ الإسلام وذلك بعد نزول الأمر الإلهي بإقامة الأذان في السنة الأولى من
الهجرة.

ذهب يوما -رضي الله عنه- يخطب لنفسه ولأخيه زوجتين فقال لأبيهما:
(أنا بلال وهذا أخي، عبدان من الحبشة، كنا ضالين فهدانا الله، وكنا عبدين فأعتقنا
الله، ان تزوجونا فالحمد لله، وان تمنعونا فالله أكبر)...

وكان رضي الله عنه يسمع كلمات المدح والثناء توجه اليه، فيحني رأسه ويغض
طرفه ويقول وعبراته على وجنتيه تسيل:

(انما أنا حبشي... كنت بالأمس عبدا)...


وكان بلال يشارك في المعارك بشجاعة نادرة ففي معركة بدر كان جيش الكفار على
وشك الهزيمة وإذا بأمية بن خلف يحاول اللجوء إلى عبد الرحمن بن عوف حين شعر
بالخطر على حياته إلا أن بلالاً رآه وحرض المسلمين على قتله وهجم عليه مع طائفة
من المسلمين وتم قتل أمية على يد بلال كما جاء في بعض الروايات

وبلال أول من رفع الأذان بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد الذي شيد
في المدينة المنورة واستمر في رفع الأذان لمدة تقارب العشر سنوات

هذه المعلومات كثيرا منا يعرفها ودرسها او قرئها لكن مالا يعرفه الكثيرون هو اين
بلال بعد وفاة حبيبه وحبيبنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم

ذهب بلال الى ابو بكر رضي الله عنه يقول له:

(يا خليفة رسول الله، اني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:

( أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله)...

قال له أبو بكر: (فما تشاء يا بلال؟) قال:

(أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت)...

قال أبو بكر: (ومن يؤذن لنا؟؟)... قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع:

(اني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله)...


قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال)... قال بلال:

(ان كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما
أعتقتني له)...

قال أبو بكر: (بل أعتقتك لله يا بلال)...
فسافر الى الشام حيث بقي مرابطا ومجاهدا0


يقول عن نفسه:
لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم،
وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى: "أشهد أن محمدًا رسول الله" تخنقه عَبْرته،
فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين0

وبعد سنين رأى بلال النبي -صلى الله عليه وسلم- في منامه وهو يقول: (ما هذه
الجفوة يا بلال؟ ما آن لك أن تزورنا؟)... فانتبه حزيناً، فركب الى المدينة، فأتى قبر
النبي -صلى الله عليه وسلم- وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه، فأقبل الحسن والحسين
فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: (نشتهي أن تؤذن في السحر!)... فعلا سطح المسجد
فلمّا قال: (الله أكبر الله أكبر)... ارتجّت المدينة فلمّا قال: (أشهد أن لا آله إلا الله)...
زادت رجّتها فلمّا قال: (أشهد أن محمداً رسول الله)... خرج النساء من خدورهنّ،
فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم

وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسل المسلمون اليه أن
يحمل بلالا على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلالا، وقد حان وقت
الصلاة ورجاه أن يؤذن لها، وصعد بلال وأذن ... فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبلال يؤذن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا، وكان
عمر أشدهم بكاء...

وعند وفاته تبكي زوجته بجواره، فيقول:

"لا تبكي.. غدًا نلقى الأحبة.. محمدا وصحبه"..

فكان يشتاق للقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو واحد من المبشرين بالجنة
كما ثبت ذلك في الحديث0

ومات بلال في الشام مرابطا في سبيل الله كما أراد ورفاته تحت ثرى دمشق ... على
الأغلب سنة عشرين للهجرة.


اخواني الكرام لقد اجتهدت حسب طاقتي في جمع هذه الفتره عن حياتة رضي الله عنه
والتي كنت اجهل اكثرها

اتمنى ان تجدوا فيها الفائده والمنفعه وان لاتنسو والداي من دعائكم



 توقيع : راعي سوريا
اللهم استرني في الدنيا والاخره

رد مع اقتباس