المقدمات والمظاهر
تخدر مجسات التقصي في الأذهان
وتخدع موازين العاطفة
حتى تعشى الأبصار عن أبجديات الأشياء
فكم من فكرة تجملت مقدمتها
وتعطر مظهرها
ولبست أزياء براقة
وكان المشهد كالسحاب الذي راءه قوم عاد
فاستبشروا به وقالوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا
لكن الحقيقية . . بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيم