عرض مشاركة واحدة
#1 (permalink)  
قديم 24-04-2010, 07:08 PM
خالد00
::V I P::
خالد00 غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2562
 تاريخ التسجيل : 25-04-2008
 فترة الأقامة : 6435 يوم
 أخر زيارة : 15-03-2012 (02:33 PM)
 المشاركات : 2,734 [ + ]
 التقييم : 30516
 معدل التقييم : خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حوار . . في السماء






السفر في طائرة صغيرة




يفرض عليك الاستماع إلى نقاشات وحوارات عديدة




خاصة عندما لايهتم أصحاب النقاش بدرجة أصواتهم وبمن حولهم




وقد كان مقعدي بالقرب من رجلين أحدهما لبناني الجنسية




عليه سمة التعالم والكهولة




والآخر شاب عرّف نفسه بمعلم سعودي




تحدثا في الأدب والشعر فعرجا على أبي العلاء المعري وشعره وابداعه




ولا خلاف على ذلك




ثم قال الأول انظر كيف كفره المتشددون وقوّلوه مالم يقل




وانتقل بذلك من الشعر إلى العقيدة




فانفتح الباب للمعلم فذكر معاناته مع بعض الاسلاميين في عمله




وكيف ضيقوا ماوسع الله وحرّموا ما أحل




ثم انعطف الكهل على نظرية دارون ومالبث أن أقنع صاحبنا




بأن آدم عليه السلام تحول نسله من مرحلة القرود إلى الانسان السوّي




وتطرق إلى الحديث القائل بطول آدم ستين ذراعآ في السماء




وأن الأرض والجاذبية لاتحتمل وجود انسان بهذه الطريقة




وضحكا بقهقة على الحديث وغيره من الأحاديث




ولم ينسى الرجل أن يذكّر المعلم أن الله سبحانه وتعالى




لايمكن أن يدخل النار أصحاب العمل التطوعي من المسيحين واليهود






وقبل وصول الطائرة



اعطاه ابرة في العضل فحواها




أن الزرادشتيه موجودة قبل الإسلام ومتشابهة معه في أشياء كثيرة




ومن الطبيعي أن الرسول عليه الصلاة والسلام سمع بها وأخذ منها




استمرت الرحلة بين السماء والأرض




وهما يجدفان في الدين





وقبل نزول الطائرة تبرأ الغاوي



فنصح المعلم بأن يتمسك بالدين




ثم عاد بثعلبة ظاهرها الحيادية فأوصاه بأن لايسلم سمعه وعقله لغيره




وهنا .. نقول




كم يصل ببعضنا الاختلاف



إلى مسايرة من يوافقه وجهة النظر حتى لو أخرجه من دينه




رد مع اقتباس