قال رحمه الله بعدما كثر مدعي الشعر في كل مكان
معبراً عن ذلك الواقع المؤسف وقد نشرت القصيدة في مجلة اليمامة:
الشـعــر كـنـزٍ فـي صـدور الـصـناديد=
والشعـر لـه هـاوي وراوي ولـه عيد=
والشعر يقنص له كما يقنص الصـيـد=
ويــرددونـه بـعـض الأجـواد تـرد يـد=
وأكـثـر مـجـلاتـه تـقـلـد عـلـى الـغـيد=
وشـعـر الـجـزالـة لـلـرجـال الأمـاجيد=
وأهــل الـحـداثـة والـمـيـوعـة ملابيد=
وبعض البرامـج جـامـلـت زيد وعبيد=
أحــدٍ يــخـلــونــه يــجـدد مــواعــيــد=
وأسـتـثـني الـطـيـب ولا فـيـه تـحـديد=
ويا أعلامنا الشعبي نبـي مـنك تجديد=