11-03-2007, 07:53 PM
|
| |
موت الشموع
جلست على أعتاب الذكريات
تسترجع الماضي
الذي لم يغيب عن حياتها
المفعمة بالأحزان
وهي تصارع الأسى بحنين
الذكريات الذي يقبع
بجوانب نفسها المحطمة ،
كم هي مؤلمة
الذكريات ، بالأمس
كان الكبرياء خنجرها تغتال
به القلب المنتشي رحيق
الأمل في لحظات
اليأس القاتلة
في سباقة مع الوقت
يؤرقه صوت
عقارب الساعة
بعدها التنازلي
لبداية النهاية
،ويجهده العطش
كلما لاح له وميض سراب ،
يستجمع قواه المجهدة
من صحراء الشتات
ويعبر المستحيل ويصل
ولكن كان شبح الفراق
قد سبقه بالوصول
إلى خط النهاية وتتعالى
هُتافات الغباء
في لحظات الغرور
اختفاء فيها الوفاء ،
مات الحلم الجميل
في عيون البسطاء
واليوم
تضيء شمعتها الرابعة
شمعة الأحزان الأليمة على
مائدة الذكريات
وتخرج من تحت
الوسادة رسالة
تأبى أن تفارقها
وعلى نور شمعة
خافتة تفك أسرارها
وبصوتها شجي
يردد جملة يتيمة
لا تغادرها العيون
كأن لما يكتب سواها
حبيبتي كل ما كبر حبنا
كل ما كبر خوفي بأن نفترق
صمت رهيب يخيم على زوايا الغرفة
وتنطفئ الشمعة
آخر تعديل الســـيف يوم
11-03-2007 في 07:56 PM. |