19-09-2009, 03:08 AM
|
| |
المحطمون من الحلم حتى محرومون
/
\
/
\
عندما يكون الانسان محباً للحياهـ
طموح
مثابر
مجد
يحلم ان يكون شخص مميز
يطيـــــــــــــــــــ ــر__ بواقع جميل
فحياته لازالت بخير
تمشي في طريق ممهد
يرى امامه مستقبل زاهر
لكن
يأتي مالا يُتوقَع
مجرد رميه بسيطه
يرمي القدر رصاصته فتصيبه
فيسقط
فيصبح الطيران بالنسبه له حلم
حتى وان تعالج من الم رصاصة القدر
فإن احلامه ستصغر او ستتوقف وكلما حاول ان يجعلها تسير مثل قبل
فإنه يتذكر ان هناك بندقيه تسمى القدر تتقنص الناس
فمن اصابته فسيسقط حتماً
ومن لم تصيبه فستصيبه يوماً ما
فيبقى هذا الانسان عاطل وحتى الاحلام لا يحلمها
لانه يوقن ان القبر لا يدخل فيه سواهـ
فيعيش حياته ينتظر
اجله
ناسيأ هذا القول
اعمل لدنياك كأنك ستعيش مدى الدهر
واعمل لآخرتك كأنك ستموت غداً
لماذ يحرمون انفسهم
لماذا لايبدأون من جديد؟
حتى وان سقطوا مرةً اخرى لابد ان يعيدو الكره
فمن السقوط
سوف يعرفون اين الخطأ
سيعرفون اين الثقوب ويقومون بتعديلها
نصيحه:
مادام الهدف موجود وسليم فأملك في نيله كبير
سر بإتجاهه فكلما تخطيت مرحله حتى وان تخطيتها بصعوبه
فأنت تتقدم خطوةً بعد الاخرى نحو الهدف
فلا تستسلم مادام هدفك امامك بوضوح ^___^
/
\
/
\
من ارشيف ::صديقة القلم:: |