الموضوع
:
[( وداعاً بشائر ) قصيدة للدكتور "مانع سعيد العتيبه" رثاء لإبنته ]
عرض مشاركة واحدة
#
1
(
permalink
)
08-03-2007, 06:48 PM
محمد
ابو رنيم
إدارة الموقعـ
SMS ~
[
+
]
هـــــــــــلا وغـــــــــلا
قدمت أهلاً ووطأت سهلاً نرحب بكم بباقة زهور
يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب
متمنياً لكم طيب الإقامة مع المتعة والفائدة
وننتظر منكم الجديد والمفيد
اخوكم محمد
لوني المفضل
Blue
رقم العضوية :
1
تاريخ التسجيل :
17-11-2006
فترة الأقامة :
6403 يوم
أخر زيارة :
25-10-2019 (11:21 PM)
الإقامة :
رويضة الاحباب
المشاركات :
1,885 [
+
]
التقييم :
176397
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
[( وداعاً بشائر ) قصيدة للدكتور "مانع سعيد العتيبه" رثاء لإبنته ]
مانع سعيد العتيبة في قصيدة تفيض حزناً على ابنته الصغيرة
والتي افتقدها وهي لم تكمل عامها الثاني إثر تسللها إلى حوض السباحة في غفلة من عيون الأهل ،
وكانت نهاية مفجعة تركت في نفس الأب الشاعر ألاماً مبرحة
وحزناً عميقاً عبرت عنه أبيات قصيدة الرثاء هذه التي نظمها
في وداع طفلته .
شعر : مانع شعيد العتيبة ..
بَـشـائـرُ نـاداك قلبي iiأجيبي
ولا تـتـركـيني لِصمتٍ iiرهيبِ
أنـا جـئـتُ حتى أراكِ iiفقولي
كـمـا اعْتَدْتِ بابا حبيبي iiحبيبي
فـصَـوتُـكِ كـان يُريحُ عنائي
ويَـلْـمَـسُ دائـي بكف الطبيبِ
فـكـيـفَ يـغـيـبُ بِلا عودةٍ
غِـنـاء الـحساسينِ iiوالعندليب
بــشـائـرُ رُدِّي ولـو مـرةً
وقـولـي : أحـبكَ بابا iiوغيبي
فـمـا لي احتجاجٌ على ما أرادَ
إلـهـي وهـذا الـغيابُ نصيبي
لـك الـحمدُ يا ربُّ في كل أمرٍ
وإنـك تـعـلـمُ مـا في القلوبِ
وأنـتَ الـرحـيـمُ وأنت الكريمُ
وأنـتَ الـمُـفَـرِّجُ لَيْلَ الكُروب
وهـبـتَ وأجـزلتَ فينا iiالعطاءَ
وإن ْ تَـسْـتَـرِدَّ فما منْ هروبِ
لـكـل ابـتـداءِ خِتامٌ وشمسي
قـبـيل الشروق مَضتْ iiللغروبِ
بـشـائـرُ كـانـت كَزَهْرةِ iiفُلٍ
شـذاهـا يَـضُوعُ بأجملِ طيبِ
وكـنـتُ إلـيـهـا أحجُّ بشوقٍ
لأرتـاح مـن طاحنات الحروبِ
وأنـسـى لـديـها جراح فؤادي
وكـيـدَ الأعادي وشوكَ الدُّروبِ
بـشـائـرُ كانت ضِياءَ الأماني
ونـبضَ الأغاني فيا عينُ iiذُوبي
وهَـاتـي دُمـوعَ الـعَزاءِ iiفإني
أرى الـحُزنَ يُنشِبُ أنياب iiذِيبِ
وأشـعـرُ أنّ سـمـائي غزاها
مـع الـصـبحِ جيشُ لليلٍ كئيبِ
ولـولا يـقـيـنـي بِعَدْلِكَ iiربي
لـزَلْـزَلَ شُـمَّ الـجبال نَحيبي
دخـلـتُ إلـى الدار بعد الغياب
فـمـا غابَ عني شعورُ الغريبِ
وقـالـتْ لـي الدارُ في لوعةٍ ii:
عَـهِـدتُـكَ صلباً أمام iiالخطوبِ
فـما لي أرى الحزن في iiمقلتيك
يَصُبُّ على الوجهِ لوْنَ iiالشحوبِ
تـجـلـدْ فـإنَّ ( بشائرَ ) رُوحٌ
إلـى الله تـمـضي بغيرِ ذنوبِ
جـنـانُ الـخلودِ بها استبشرتْ
فـمـا منْ خطايا وما منْ عيوبِ
ومـا قـالـتِ الـدارُ إلا الـذي
أُحـسُّ بـهِ كـانـدفـاع اللهيبِ
نـعـمْ لسْتُ أنكِرُ حُزني العميقَ
ولا نـبـضَ قلبي يُداري iiوجيبي
بـشـائرُ كانت غزالي iiالصغيرَ
وهـذا الـغـزالُ كـثيرُ الوثوبِ
وفي جُبِّ حَوضِ السباحة غاصتْ
عـلـى غفلةٍ من عيون الرقيبِ
وضـاعـتْ بـشـائرُ في لحظةٍ
ومـا الـموتُ غيرَ البعيدِ القريبِ
إرادةُ ربـي ومـالـي احـتجاجٌ
فـيـا قـلبُ صَلِّ ويا نفسُ تُوبي
وداعـاً بـشـائـرُ يـا iiمهجتي
فـأنـتِ إلـى دارنـا لنْ تؤوبي
ولـكِـنـنـي سوف ألقاكِ حَتْماً
لـقـاءِ الـخـلـودِ بيومٍ مَهيبِ
تَـحـمَـلْـتُـك ِ آخِرَ يَوْمٍ iiوقلبي
يَـدُقُّ عـلى الصدر iiكالمستريبِ
وحـيـنَ تـواريتِ تحتَ الترابِ
تّـذكرتُ ضِيقَ الوجودِ iiالرحيبِ
وقـفـتُ أمـام الـقبور iiبصمتٍ
كـأنـي الـمُسَمَّرُ فوق الصليبِ
حـبـستُ دُموعي لِكي لا تفيض
فـأعـجزُ عنْ صَدِّ دفقِ الصّبيبِ
فـلا حـولَ عِـنـدي ولا قـوةً
هُـوَ اللهُ حَـسْبي ونِعم iiالحسيبِ
مانع سعيد العتيبة ، شاعر إماراتي
توقيع :
محمد
http://rwwwr.com/up3/viewimages/568a1a444e.jpg
آخر تعديل لميس يوم 08-03-2007 في
06:53 PM
.
النادي المفضل :
-----
نوع جوالي :
ايفون
زيارات الملف الشخصي :
325
إحصائية مشاركات »
محمد
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.29 يوميا
MMS ~
محمد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى محمد
زيارة موقع محمد المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها محمد