العلوم والمعارف
التي توصل إليها العلماء على مر العصور
لا تمثل سوى نسبة ضيئلة في ميزان العلم
وهي حقيقة تناولها القرآن الكريم
ويقر بها أهل العلم والمعرفة
فكيف بما نملكه كعامة البشر من رؤوس أقلام
يغلفها النسيان وارتباك المصادر
لا شك أن مانجهله أكثر مما نعلمه
ويجب أن نتذكر ذلك كلما تناولنا أمور الغيب
وخفايا الحياة وجوانبها المبهمة
ويجب أن نضعها بين أعيننا
عندما نتصدر المجالس ونفتي بغير علم
في الدين والسياسة وتفسير الظواهر
واختلاق الأسباب والجزم بالنتائج
إن قطرات المعرفة الإنسانية
لا تمثل سوى مملكة النمل بين فضاء النجوم والمجرات