عرض مشاركة واحدة
#1 (permalink)  
قديم 28-12-2009, 07:46 PM
ابو طارق
:: أستشاري المجالس ::
ابو طارق غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Blueviolet
 رقم العضوية : 2147
 تاريخ التسجيل : 12-01-2008
 فترة الأقامة : 5969 يوم
 أخر زيارة : 02-04-2014 (08:32 PM)
 المشاركات : 15,231 [ + ]
 التقييم : 198321
 معدل التقييم : ابو طارق عضو الماسي ابو طارق عضو الماسي ابو طارق عضو الماسي ابو طارق عضو الماسي ابو طارق عضو الماسي ابو طارق عضو الماسي ابو طارق عضو الماسي ابو طارق عضو الماسي ابو طارق عضو الماسي ابو طارق عضو الماسي ابو طارق عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
الحق يجتمع في الشتاء ....




بسم الله والحمد لله


والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم



يجتمع في الشتاء للمؤمن ميزتان :

قصر النهار فيجعل نهاره صياماً ....... ويطول ليله فيحييه قياماً

وقد فطن الصحابة الكرام رضي الله عنهم لهاتين الميزتين اللتين في الشتاء فإليكم أحبابي أقوالهم :

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : الشتاء غنيمة العابدين .

وقال أبوهريرة رضي الله عنه : ألا أدلكم على الغنيمة الباردة ؟ قالوا : بلى ، فقال : الصيام في الشتاء .

وقال ابن مسعود رضي الله عنه : مرحباً بالشتاء تتنزل فيه البركة ، يطول فيه الليل للقيام ، ويقصر فيه النهار للصيام .

فعلى المسلم أن يغتنم مواسم الخير فلا يفرط فيها :

فقوله صلى الله عليه وسلم :

( اغتنم خمسا قبل خمس……….. ) يدلنا على الحث على اغتنام الخير حيث كان .






وللمؤمن أيضاً في الشتاء وقفتان :






الوقفة الأولى :

يتذكر أحوال أهل الجنة إذا مسّه البرد فهم كما قال الله تعالى {مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلَا زَمْهَرِيراً }الإنسان13

قال ابن كثير رحمه الله تعالى : أي ليس عندهم حر مزعج ، ولا برد مؤلم ، بل هي مزاج واحد دائم سرمدي لا يبغون عنها حولا .

أما أحوال أهل النار فهم كما قال الله تعالى {هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ }ص57

قال ابن كثير رحمه الله تعالى: أما الحميم فهو الحار الذي قد انتهى حره ، وأما الغساق فهو ضده ، وهوالبارد الذي لا يستطاع من شدة برده المؤلم .






الوقفة الثانية :

يتذكر إخوانه المسلمين وما يلاقونه من شدة البرد مع قلة المأكل والمشرب وفقد وسائل التدفئة ، فيسارع إلى سد فاقتهم وقضاء حاجتهم تقرباً إلى الله تعالى ويحمده سبحانه على مامنَّ عليه من نعمة الأكل والشرب وتوفر التدفئة وغيرها من النعم التي لا تحصى فيثني عليه ثناءً يليق بعظمته .











 توقيع : ابو طارق
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

رد مع اقتباس