إدعاء الفطنة
وضعف الثقة
مع المبالغة في الحذر
ثالوث يضم بين ثناياه
عوامل ترسم شخصية التوجس والشك
في كل شيء وفي كل أحد
والشك صفة أدعى فضلها بعض الفلاسفة
الذين انتهوا إلى الإفلاس العقدي المخيف
وفي المجتمع نلتقي بفئات من الناس
يمارسون الشك كعادة فكرية منحرفة
تتحول إلى أحكام جائرة مسبقة الصنع
هذه الحالة تقضي على النوايا الحسنة والتصرفات الطبيعية
والأخطاء الغير مقصودة
ليحل الشك المدمر كستارة سوداء تغلف نظر الإنسان
وطريقة تفكيره وأساليب تعامله