الموضوع
:
¨°•♥ أفلا يكونُ للقلوبِ موعد مع ذكر الله ؟ ♥•°¨
عرض مشاركة واحدة
#
1
(
permalink
)
21-12-2009, 01:15 PM
محمد
ابو رنيم
إدارة الموقعـ
SMS ~
[
+
]
هـــــــــــلا وغـــــــــلا
قدمت أهلاً ووطأت سهلاً نرحب بكم بباقة زهور
يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب
متمنياً لكم طيب الإقامة مع المتعة والفائدة
وننتظر منكم الجديد والمفيد
اخوكم محمد
لوني المفضل
Blue
رقم العضوية :
1
تاريخ التسجيل :
17-11-2006
فترة الأقامة :
6392 يوم
أخر زيارة :
25-10-2019 (11:21 PM)
الإقامة :
رويضة الاحباب
المشاركات :
1,885 [
+
]
التقييم :
176397
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
¨°•♥ أفلا يكونُ للقلوبِ موعد مع ذكر الله ؟ ♥•°¨
أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟؟
الذكر مِن أنفعِ العباداتِ وأعظمها وقد جاء في فضلِهِ الكثير
مِن الآيات .. والكثير من الأحاديث النَّبويِّة الشَّريفة ...
♥ حُضور القلب في الذكر ♥
يقولُ اللهُ عزَّ وجل:
" وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين
َ"
وقد جاءَ في تفسير الآية _ تفسير السَّعدي _
الذكر للهِ تعالى ، يكونُ بالقلبِ ، ويكونُ باللِّسانِ ، ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،،
فأمر الله ، عبده ورسوله محمَّدا أصلاً ، وغيره تبعاً ،
بذكر ربَّه في نفسه أيّ :مخلصاً خالياً .
" تضرعا ": بلسانكَ ، مكرراً لأنواعِ الذكر ،
" وخيفة ": في قلبكَ بأن تكونَ خائفاً مِن الله ،
وجل القلب منه ، خوفاً أن يكونَ عملكَ غير مقبولٍ .
وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهدَ ، في تكميلِ العمل وإصلاحه ، والنُّصح به .
♥ فللذكر درجاتٌ ♥
قالَ ابنُ القيم رحمه الله :
" وهي [أيُّ أنواع الذكر] تكونُ
1- بالقلبِ واللِّسانِ تارةً ، وذلك أفضل الذكر ،
2- وبالقلبِ وحدهُ تارةً ،وهي الدَّرجة الثـَّانيـِّة ،
3- وباللِّسانِ وحدهُ تارةً وهي الدَّرجة الثـَّالثة .
فأفضلُ الذكرِ ما تواطأ عليه القلب واللَّسان ،
وإنَّما كانَ ذكر القلب وحدهُ أفضل من ذكرِ اللِّسان وحدهُ ؛ لأنَّ:
ذكر القلبِ يُثمر المعرفة ، ويهيجُ المحبة ، ويثيرُ الحياء ،
ويبعثُ على المخافةِ ، ويدعو إلى المراقبةِ ،
ويزع ( أيّ : يمنع ) عن التـَّقصير في الطـَّاعات والتَّهاون في المعاصي والسَّيئات .
وذكر اللِّسان وحدهُ لا يُوجبُ شيئاً منها ، فثمرته ضعيفة ".
فأمَّا الذكر باللِّسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى،
لأنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قالَ:{ اعلموا أنَّ اللهَ لا يقبل الدُّعاء مِن قلبٍ لاهٍ }
رواه الحاكم و التَّرمذي وحسنه.
♥ أحضر قلبكَ فقلبكَ يحتاجُ للذكرِ ♥
قال تعالى:
" الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" [الرعد:28].
كيف يطمئنُ القلبُ بالذكرِ والقلبِ مشغولٌ بكُلِّ مشاغل الدُّنيا ؟؟ ,
كيف تخشعُ القلوبُ وتدمعُ العيونَ وتسكنُ النَّفس والقلب غافلٌ عنه ؟؟.
توقيع :
محمد
http://rwwwr.com/up3/viewimages/568a1a444e.jpg
النادي المفضل :
-----
نوع جوالي :
ايفون
زيارات الملف الشخصي :
325
إحصائية مشاركات »
محمد
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.29 يوميا
MMS ~
محمد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى محمد
زيارة موقع محمد المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها محمد