الموضوع
:
أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!
عرض مشاركة واحدة
#
1
(
permalink
)
08-12-2009, 10:15 AM
محمد
ابو رنيم
إدارة الموقعـ
SMS ~
[
+
]
هـــــــــــلا وغـــــــــلا
قدمت أهلاً ووطأت سهلاً نرحب بكم بباقة زهور
يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب
متمنياً لكم طيب الإقامة مع المتعة والفائدة
وننتظر منكم الجديد والمفيد
اخوكم محمد
لوني المفضل
Blue
رقم العضوية :
1
تاريخ التسجيل :
17-11-2006
فترة الأقامة :
6960 يوم
أخر زيارة :
25-10-2019 (11:21 PM)
الإقامة :
رويضة الاحباب
المشاركات :
1,885 [
+
]
التقييم :
176397
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!
هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!
قال العلامة صالح الفوزان:
"هذا ويجب أن نعلم أن الخوف من الله سبحانه يجب أن يكون مقرونا بالرجاء والمحبة؛
بحيث لا يكون خوفا باعثا على القنوط من رحمة الله؛ فالمؤمن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء،
بحيث لا يذهب مع الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله،
ولا يذهب مع الرجاء فقط حتى يأمن من مكر الله؛ لأن القنوط من رحمة الله والأمن من مكره
ينافيان التوحيد:
قال تعالى: {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ}
وقال تعالى: {إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}
وقال: {وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ}
قال إسماعيل بن رافع: "من الأمن من مكر الله إقامة العبد على الذنب يتمنى على الله المغفرة".
وقال العلماء: القنوط: استبعاد الفرج واليأس منه، وهو يقابل الأمن من مكر الله، وكلاهما ذنب عظيم.
فلا يجوز للمؤمن أن يعتمد على الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله، ولا على الرجاء
فقط حتى يأمن من عذاب الله، بل يكون خائفا راجيا؛ يخاف ذنوبه، ويعمل بطاعة الله،
ويرجو رحمته؛ كما قال تعالى عن أنبيائه:
{إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}
وقال: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا}
والخوف والرجاء إذا اجتمعا؛ دفعا العبد إلى العمل وفعل الأسباب النافعة؛ فإنه مع الرجاء
يعمل الطاعات رجاء ثوابها، ومع الخوف يترك المعاصي خوف عقابها.
أما إذا يئس من رحمة الله؛ فإنه يتوقف عن العمل الصالح،
وإذا أمن من عذاب الله وعقوبته؛ فإنه يندفع إلى فعل المعاصي.
من عبد الله بالحب والخوف والرجاء؛ فهو مؤمن ..
كما وصف الله بذلك خيرة خلقه حيث يقول سبحانه:
{أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ}.
من كتاب: الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد
توقيع :
محمد
http://rwwwr.com/up3/viewimages/568a1a444e.jpg
النادي المفضل :
-----
نوع جوالي :
ايفون
زيارات الملف الشخصي :
325
إحصائية مشاركات »
محمد
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.27 يوميا
MMS ~
محمد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى محمد
زيارة موقع محمد المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها محمد