يأكـبـر الفقـيـده لاتـوفـا عـزيــز الـجــاه
فـقـيـده عـســى الله فالفـقـيـده يعـوضـنـا
بشايـر حزيـن يـوم ضــده زمـانـه جــاه
نخـاه وعقـد ظـنـه ولاخــاب لــه ضـنـا
طليق الحجـاج ومـن تعثـر لـزوم يرفـاه
جسـور علـى العـدوان يبطـش ليـا طـنـا
تجيـه الرجـال ومــن بعـيـد تـبـي لقـيـاه
وتلقـى الشحـم والطيـب والهيـل والبـنـا
صـدوق اللسـان وغـظ طرفـه ولايقـفـاه
سـوى شاكـر او شـاعـر فـيـه قــد غـنـا
تخالف يساره مادرت وش عطـت يمنـاه
فقـيـر وأرامــال واليـتـامـى لـهــا حـنــا
ياعـود رقـى مرقـاب ياموحشـه مـرقـاه
عـلـى مــن قـصـر هـمـه وللهيـنـه كـنـا
ابوعبدالعزيز اللـي تركنـا وبقـى ذكـراه
خـذتــه المـنـايـا بـأمــر ربـــي وقـفـنــا
عسى من عظيم الجود من مده المرضاه
يجـازيـه بـجـنـان عـريـضـه ويجمـعـنـا
بكتـه العيـون وكــل صــدر" يـجـر الاه
ولــيــل الــمــوادع بالـنـكـايـد تـوطــنــا
وهــذي هــي الدنـيـا لــزوم لــه منـهـاه
تـسـرك لـيــال وطـــول الايـــام يبـكـنـا
فلامات مـن ورث حـرار علـى ممشـاه
كـبـار الفـعـول فمـوقـف الـعـز شافـتـنـا
تـدوم المسيـره وطيـب الفـعـل ماننـسـاه
يخلـد مـثـل مالشـمـس تـشـرق بموطـنـا