عرض مشاركة واحدة
#1 (permalink)  
قديم 16-11-2009, 12:43 PM
محمد
ابو رنيم
إدارة الموقعـ
محمد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
هـــــــــــلا وغـــــــــلا


قدمت أهلاً ووطأت سهلاً نرحب بكم بباقة زهور

يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب

متمنياً لكم طيب الإقامة مع المتعة والفائدة

وننتظر منكم الجديد والمفيد


اخوكم محمد
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : 17-11-2006
 فترة الأقامة : 6388 يوم
 أخر زيارة : 25-10-2019 (11:21 PM)
 الإقامة : رويضة الاحباب
 المشاركات : 1,885 [ + ]
 التقييم : 176397
 معدل التقييم : محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
Angry التربية والتعليم وتحذيرها ووعيدها



عند اقتراب حلول أي إجازة مدرسية أو انتهائها تصدر وزارة التربية والتعليم تعميمها التحذيري الشهير، الذي يتوعد المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات بأقسى الجزاءات في حال عدم انتظامهم في الدوام من الدقيقة الأولى لبدء الدوام إلى الدقيقة الأخيرة من دوام اليوم السابق لبدء الإجازة.
والوزارة معذورة في هذا الوعيد والتحذير، فالنظام التعليمي يقتضي هذا الانضباط الذي تريده الوزارة، لكنه لم ولن يحدث مع الأسف الشديد، وأقرب دليل على عدم حدوثه هو تكرار هذا التعميم عند اقتراب انتهاء أو بدء أي إجازة، فلو أن التحذير والوعيد أفضى إلى نتيجة إيجابية في المرات السابقة لما استدعى الحال تكراره مرة أخرى.
المعلمون والمعلمات والإداريون والطلاب والطالبات وأولياء أمورهم، يعرفون مواعيد بدء الدراسة وبدء الإجازات، فلماذا هذا التحذير والوعيد الذي يفتتحون به الدراسة وبه يختتمونها؟ مع أنه لا أثر له في الواقع، ولا أعني بعدم الأثر وجود تسيب – لا سمح الله – في بعض المدارس طيلة العام، وإنما أقصد أن هذا التحذير والوعيد دخل باب الروتين الممل منذ عقود، ولم يخرج منه حتى الآن، وإلى أن تنتبه الوزارة إلى أن بعض التعاميم المزمنة عندها أصبحت تتطلب دراسة علمية ترشدها أو تغيرها أو تعالج العقلية التي تقف وراءها.
الانضباط في المدارس عند بدء الدراسة وقرب الإجازات لا يخرج عن أحد احتمالين، إما أن هناك انضباطاً تحقق من جراء التحذير والوعيد المتكرر وبالتالي لا معنى لتكرار التعميم، وأما أن هناك تسيباً واضحاً لم ينفع معه تكرار التحذير والوعيد، وبالتالي لا معنى – أيضاً – للإصرار عليه طالما لم تثبت جدواه، ولابد أن هناك وسيلة أخرى غيره أجدى وأنفع.



 توقيع : محمد

رد مع اقتباس