15-11-2009, 04:44 PM
|
| |
رد: بقرار من مدير المدرسة ... «معاق» يزحف على الدرج
موجود مثل هؤلاء أصحاب القلوب الغليظة التي اتمنى أن يروا أحدى أنواع الإعاقة في أبناءهم حتى يعرفوا الهم بحد ذاته فما بالكم بمتطلباتهم وحاجياتهم وصعوبة إستفراغهم خصوصاً أن البعض منهم لا يستطيع ان يقضي حاجته بوحده لابد من أن يقوم أحد القريبين منه أن يساعده ويدخل معه في دورات المياة حتى يتسنى له ان يقضي حاجته بالوجه الصحيح
وياجماعة ليس من راء كمن سمع
علاقتي بالمعاقين قوية جداً
لأنني احبهم واحاول بقدر الإمكان أن احسسهم أنهم كاملين والكمال لله سبحانه وتعالى ولا ينقصهم حاسة من حواسنا
الذي انا وأنت نتمتع بها ...
إن قلنا حاسة السمع فالأذن تدندن بالحرام
وإن قلنا حاسة البصر فالعين تبصر للحرام
وإن قلنا حاسة اللمس فاليد تبطش في الحرام
وإن قلنا حاسة الذوق فاللسان يتذوق الحرام
ويالله لاتؤخذنا بما فعل السفهاء منا
صدق من قال أن الفرد لايتعض حتى يمر بالعواقب الوخيمة هنا يتعض ..!
لعلي احدثكم بقصة أبن الجيران سلطان هو شاب في ريعان الشباب يبلغ من العمر 18سنة أعرفه من فترة طويلة تقارب الـ 10سنوات تقريباً بالقرب من منزلي كان كالعصفور بالمسجد كل ما آتيت وإذ هو امامي
وإذ بي أعلم به يرقد بالمستشفى من آثر حادث أمام منزلهم وقد كان ضحية الحادث هو سلطان
الحاصل وصلني خبر أنه اصيب بالشلل الرباعي ومع ذلك لاتفوته صلاة الجمعة مع الجماعة وبعض الصلوات الخمس وكان ليس مستمراً معنا بالصلاة
فسآلته عن السبب وصارحني بالحقيقة
قال لي أن أول شي ما اجد من يوصلني للمسجد
وثاني شي انا معاق والمعاق وضعه صعب .. سكت قليلاً
ثم قال انا لا استطيع أن اغتسل بنفسي لابد من يغسلني ويوضيني ومع ذلك ألبس حفائظ أطفال لأنني في الغالب لا أجد من يقوم بتغسيلي حينما احتاج وانا بنفسي اتحرج من الناس
وهذا هو السبب الذي منعني من الصلاة في المسجد والمدرسة والعمل ومخالطة الناس أجمع
وإليكم قصة المعاق عبدالعزيز الذي ترك آخر سنة من الجامعة قسم موارد بشرية بسبب الدكتور في الجامعة كان الدكتور يتمصخر به في القاعة وخارج القاعة ولدرجة أن عبدالعزيز عامل الدكتور باللين وحسن المعاملة ولاجدوى في هذا الدكتور وأشتكاه عند العميد ويقول جاني الدكتور ودفني بعربيتي برى القاعة وقال أنت راسب عندي وإذا شفت رقعت وجهك عندي راح أستخدم اليد ويقول اكملت الترم السادس ونجحت في جميع المواد ماعدى مادة ذا الدكتورة حسبي الله عليه
وكلي آمل أن يتغير الدكتور في بداية الترم السابع يقول كنت عند باب القاعة وإذ بنفس الدكتور يدرس المادة ولم استطع الدخول خوفاً منه وقبل أن يغلق باب القاعة قال لي الله يعطينا ويعطيك
ومن بعدها كرهت الدراسة وإلى الآن وأنا ماخليت من دعاء الإنتقام الذي كان حائل بيني وبين مستقبلي
وألف شكر لك ياسلطان نجد
آخر تعديل ذيبان يوم
15-11-2009 في 04:47 PM. |