نقطة ضوء
الإغراء
ثبت علميا أن الصغار الذين تقع أعمارهم بين 13 و 15 سنة
يخفقون في رفض المخدرات ولا يجيدون أساليب التعامل مع مواقف الإغراء التي يتعرضون لها،
ولكن محليا يكون خطر التعاطي ملازما لبعض أطفالنا حتى بلوغ سن العشرين.
و يحيط بصغار الشباب أشخاص بعضهم لا يكتفي بخطئه
بل يحاول أن يغري أخوته أو زملاءه بالتعاطي،
وخاصة من يحصلون على أعمال حديثة نظرا لتوفر المال لديهم
ونظرا لعدم درايتهم الجيدة بالحياة ومخاطرها.
وبعض الشباب غير ناضج بما فيه الكفاية فمنهم من لا يزال في حقيقة عقله وتفكيره طفلا،
وحينما يتعرضون لمثل هذه المواقف المغرية بالتعاطي
يبقون كالأطفال غير المدربين على رفض السلوكيات الخطرة.
وبعضهم يخنع ويخضع، وثبت علميا أن قرابة 60 من المتعاطين
هم من يخنعون للعرض والإغراء من باب المجاملة أو هو التصرف الأغبى على الإطلاق.
ولا زال بعضهم يدفع ثمن عدم قدرته على الرفض منذ قرابة عشرين عاما،
وخسر عمله وسمعته ومستقبله ولا زال مستمرا في الخنوع لرغبة الآخرين.
على كل من يواجه مثل هذه المشاكل أن يكون واعيا بكيفية التصرف، وان يطلب المشورة في كيفية التخلص من مشكلة مجاملته القاتلة من خلال اتصاله بمستشاري الإدمان.
م.ن