21-02-2007, 09:59 AM
|
|
إذا كانت الطيبة مرادفة لصفاء القلب ونقاء السريرة والعفوية في تناول الأمور ـ وهذا هو المتبادر للذهن من إطلاق الناس لها ـ فحبذا مثل تلك الصفة !
وإن كانت تعني قبول الشخص الفطري لخداع الآخرين له ، فقد قال عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ : لست بالخب ولا الخب يخدعني .
الطيبة لين من غير ضعف .
الطيبة صدق دون انخداع .
الطيبة صفاء بلا غباء .
الطيبة تجاهل وليست غفلة .
الطيبة أن تحب للآخرين ما تحب لنفسك لا أن تتمنى ضم ما عندهم إلى ما عندك .
وعلى كل حال فالشخص الطيب حسنة عواقبه ، مشرقة حياته ، مرتاح قلبه ، وإحساسه بصفاء العيش لا تصل إليه لذة غلبة أهل الدهاء والخبث ، ولو جمعوا أموال الدنيا وتربعوا على عروش مناصبها ونالوا كل مشتهياتهم منها .
|