عرض مشاركة واحدة
#1 (permalink)  
قديم 20-09-2009, 04:06 PM
محمد
ابو رنيم
إدارة الموقعـ
محمد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
هـــــــــــلا وغـــــــــلا


قدمت أهلاً ووطأت سهلاً نرحب بكم بباقة زهور

يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب

متمنياً لكم طيب الإقامة مع المتعة والفائدة

وننتظر منكم الجديد والمفيد


اخوكم محمد
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : 17-11-2006
 فترة الأقامة : 6418 يوم
 أخر زيارة : 25-10-2019 (11:21 PM)
 الإقامة : رويضة الاحباب
 المشاركات : 1,885 [ + ]
 التقييم : 176397
 معدل التقييم : محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي احذروا هذا الفخ..



إحذروا هذا الفخ

مازن السديري: (جريدة الرياض)

أخيرا وافق البرلمان الفرنسي على استخدام (صكوك الإجارة) الإسلامية كأداة مالية لتموين الشركات الفرنسية وقد تبدأ الشركات بطرحها بدءاً من شهر أكتوبر المقبل ، الطريف في الموضوع أن الرفض جاء من أحزاب اليسار الفرنسي لمجرد استخدام كلمة إسلامي، و هي مجرد نظرة سطحية وشيء من التقوقع الداخلي ، لقد أثبتت الصكوك الإسلامية وبالتحديد صكوك الإجارة كأداة مالية بمنتهى الحضارة ، والسبب أن أغلب الفقهاء في أمور المال والمحاسبة يرون أن الفلسفة المالية الإسلامية ترفض مبادلة المال بالمال، لأن المال لا ينمو إلا إذا تحول إلى أصل (اشتريت به عقاراً أو سلعه أو منتجاً مالياً مثل الأسهم) هذه الأصول تتغير قيمتها وبتغيرها تتغير قيمة المال ،لذلك كانت صكوك الإجارة وسيلة شراء لأصول الشركة وليست ديونها ، لذلك كانت أقل مخاطرة على المستثمر بحيث أنه لا يرتبط بمخاطر الشركة فهو يمتلك الأصول و كذلك أقل ضغطا ماليا على الشركة الطارحة لهذه الأصول.
لا أكتب هذا الموضوع من أجل شرح الصكوك فالكثير من الإخوة القراء ذوي دراية ومعرفة بها لكن حديثي هو عن رفض اليسار لهذا المنتج لمجرد كونه إسلاميا بعكس أحزاب اليمين(التي منها الرئيس) التي تحمست له وأصرت عليه...هذه النظرة السطحية هى فخ قد توقع صاحبها بها وتحرمه من التقدم ...لاحظت ذلك جيدا على بعض زملائي المتقوقعين من الفرنسيين وبعض المهاجرين العرب (كان يجمعهم جميعا حب العمل في وظائف مستقرة ولا تتطلب المخاطر أو التفكير).
قبل أيام كنت في نقاش مع بعضهم عن تحسن أسواق المال نتيجة تحسن الاقتصاد العالمي (بطبيعة الحال الحديث عن الاقتصاد يجبرك بالحديث عن تنمية الدول وثرواتها واستقرارها الذي يرسم لك الاستهلاك العالمي والعرض والطلب وكذلك النمو) تم خلاف كبير بيننا على شرح معنى الدول المتقدمة حيث يرفضون وضع الاقتصاد كمؤشر للنمو ويرون أن البعد التعليمي والثقافي هو المؤشر مع العلم أن التعريف العالمي يقيس عبر مؤشرين الأول الناتج المحلي والتعريف الثاني هو مؤشر (تطور الإنسان) وهو مؤشر يرتبط ببعدين الدخل القومي والتطور التعليمي.
نلاحظ أن كلا التعريفين العالميين يربطان الاقتصاد كقيمة أساسية للتقييم والسبب هو أنه مؤشر استقامة وكفاءة الجهاز الإداري لأن الفساد لا يجتمع مع النمو ، و أن مخرجات التعليم لابد أن تناسب سوق العمل وهذه كانت مشكلتنا في السعودية أن تخصصات الخريجين لم تكن تناسب الأعمال المعروضة والقدرة على استهلاك الأشياء هو سر بقائها وتطورها من المنتجات الصناعية الى الثقافية والفنية...الانف تاح والنظرة المنطقية للآخر هى من أسس التقدم...أنا في المقابل أكره الرأسمالية الجشعة المستعدة لأن ترمي أي مريض لأنه لا يملك التأمين الكافي للعلاج ...فهل يستطيع الفكر الإسلامي أن يصل إلى حل أكثر إنسانية وأن يحذر الوقوع في الفخ...أترك الجواب للقارئ.
( وكل عام وأنتم بخير)



 توقيع : محمد

رد مع اقتباس