عرض مشاركة واحدة
#1 (permalink)  
قديم 12-09-2009, 04:28 AM
سلطان العصيمي
عضو مجالس الرويضة
سلطان العصيمي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 4297
 تاريخ التسجيل : 03-09-2009
 فترة الأقامة : 5378 يوم
 أخر زيارة : 22-09-2010 (02:20 PM)
 المشاركات : 173 [ + ]
 التقييم : 837
 معدل التقييم : سلطان العصيمي عضو ذهبي سلطان العصيمي عضو ذهبي سلطان العصيمي عضو ذهبي سلطان العصيمي عضو ذهبي سلطان العصيمي عضو ذهبي سلطان العصيمي عضو ذهبي سلطان العصيمي عضو ذهبي
بيانات اضافيه [ + ]
جديدPost سلسلة(الإلمام ببعض أحاديث الصيام)[6]



الحديث السادس
عَنْ أبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضْيَ الله عَنْهُ: أَنَّ رَسُوْلَ الله صلى الله عليه وسـلم كَانَ يَعْتَكِفُ
فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ فاعْتَكَفََ عَاماً حَتَّىإِذا كَانَتْ لَيْلَةُ إحْدَى وَعِشْرِينَ -
وَهِيَ الْلَيْلَةُ الْتِي يَخْرُجُ مِنْ صَبِيْحَتِهَا مِنَ اعْتِكَافِهِ- قَالَ:
مَنِ اعْتَكَفَ معِي فَلْيَعْتَكِفْ في العَشْـرِ الأوَاخِرِ. فَقَدْ أُرِيْتُ هذِهِ الْليْلةَ ثُمَّ أنْسِـيتهَا، وَقَدْ
رَأَيْتُنِي أَسْـجُدُ فِي مَاءٍ وَطِيْنٍ مِنْ صَبِيحَتِهَا فَالْتَمِسُوهَا فِي العَشْرِ الأوَاخِرِ، والْتَمِسُوهَا فِي
كُل وِتْرٍ.
قَال: فَمَطَرَتِ السَّـمَاءُ تِلكَ الْلَيْـلَةَ، وَكَانَ الْمَسْـجِدُ عَلى عَرِيشٍ فَوَكَفَ الْمَسْـجِدُ،
فَأبْصَرَتْ عَيْنَايَ رَسُـولِ الله صلى الله عليه وسلم وَعَلَى جَبْهَتِهِ أَثَرُ المَاءِ وَالطِّين مِنْ صُبْحِِ
إحْدَى وَعشْرِيْنَ.
الغريب :
فوكف المسجد: أي قطر من سقفه .
أريت هذه الليلة ثم أنسيتها: معناه أخبرت في موضعها ثم نسيت كيف أخبرت لحكمة إلهيَّةٍ لا أنه رآها عياناً.
المعنى الإجمالي :
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الوسطى من شهر رمضان ابتغاء ليلة القدر وتحرياً لمصادفتها لأنه يظن أنها في تلك العشر.
فاعتكف عاماً- كعادته- حتى إذا كانت ليلة إحدى وعشرين، وهي الليلة التي كان يخرج في صبيحتها من اعتكافه، علم أن لليلة القدر في العشر الأواخر، فقال لأصحابه:
من اعتكف معي في العشر الوسطى، فليواصل اعتكافه وليعتكف العشر الأواخر.
فقد رأيت في المنام هذه الليلة وأنسيتها وقد رأيتني فيها في المنام أسجد في ماء وطين، وهي رؤيا حق ولم يأت تأويلها، فلابد أنها أمامكم في العشر الأواخر فالتمسوها فيها.
فصدق الله رؤيا نبيه صلى الله عليه وسلم . فمطرت السماء تلك الليلة.
وكان مسجده صلى الله عليه وسلم مبنيا كهيئة العريش، عمده من جذوع النخل، وسقفه من جريدها، فوكف المسجد من أثر المطر، فسجد صلى الله عليه وسلم صبيحة إحدى وعشرين، في ماء وطين.




رد مع اقتباس