عرض مشاركة واحدة
#1 (permalink)  
قديم 12-09-2009, 03:50 AM
السفير
عضو مجالس الرويضة
السفير غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 90
 تاريخ التسجيل : 19-11-2006
 فترة الأقامة : 6387 يوم
 أخر زيارة : 13-01-2010 (02:29 PM)
 المشاركات : 1,144 [ + ]
 التقييم : 765
 معدل التقييم : السفير عضو ذهبي السفير عضو ذهبي السفير عضو ذهبي السفير عضو ذهبي السفير عضو ذهبي السفير عضو ذهبي السفير عضو ذهبي
بيانات اضافيه [ + ]
جديد عروض وهدايا تنهال على ---------الزيدي قُبيل خروجه من السجن



منزل.. سيارة.. تأمين صحي.. وحصان بسرج من ذهب
عروض وهدايا تنهال على الزيدي قُبيل خروجه من السجن


منتظر الزيدي



«الاقتصادية» من الرياض

عندما أمسك الصحافي العراقي منتظر الزيدي بفردة حذائه ذات القياس 10 ورماها بقوة في الهواء باتجاه رأس جورج دبليو بوش خلال مؤتمره الصحافي المشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد قبل تسعة أشهر، كان الصحافي يستعد لتلقي طلقة نارية من سلاح أحد عناصر الخدمة السرية المرافقة للرئيس الأمريكي السابق.

ونقلت بي بي سي عن صحيفة الجارديان البريطانية الصادرة أمس الأربعاء تقريرا مفصلا عن الزيدي قبل أربعة أيام من إطلاق سراحه من سجنه، وتلقي الضوء من خلاله على ما كان يدور في خلد الصحافي العراقي الذي بدأت العروض والهدايا تنهال عليه حتى قبل الإفراج عنه. وتنقل الصحيفة عن ميثم الزيدي، الشقيق الأصغر لمنتظر، وصفه لشعور أخيه بُعيد إلقائه بحذائه على بوش، إذ يقول: «لقد اعتقد أن عناصر الخدمة السرية كانوا سيطلقون النار عليه. نعم لقد توقع ذلك، ولم يكن يخشى الموت». يقول التقرير إن الثواني العشر التي استغرقتها ثورة غضب الزيدي على بوش وتلك الكلمات العشرين العنيفة التي أطلقها في وجهه سوف تعود إلى الواجهة من جديد مع خروج الزيدي من سجنه الاثنين المقبل.ويعود التقرير بنا إلى حادثة قذف الزيدي لبوش بحذائه وما تلاها من صور ومواقف ودعوات جعلت من الصحافي العراقي الشاب أسطورة في أعين محبيه ومؤيديه، إذ لا عجب أن تجد صوره تزين العديد من شوارع بغداد وتُطبع على القمصان في مصر وتغزو ألعاب الأطفال في تركيا.وينقل التقرير عن صلاح الجنابي، وهو بائع من وسط بغداد، قوله: «عندما تسطَّر كتب التاريخ، فسوف يعود المؤرخون إلى هذه الحلقة وينظرون إليها بإعجاب واستحسان عظيم، فحذاء الزيدي كان بمثابة مقلاعه.»وتعرَّج الصحيفة بعدها على قائمة العروض والهدايا التي انهالت على الزيدي منذ الآن، ومنها منزل جديد مكون من أربع غرف نوم بناه له صاحب العمل الذي كان يعمل لديه سابقا، بالإضافة إلى سيارة ونساء يرغبن في الزواج منه وخدمات الصحة والطبابة التي تكفلت بها قناة البغدادية، التي كان الصحفي العراقي يعمل لديها أثناء وقوع الحادث. يقول عبد الحميد السايج، محرر «البغدادية»: «لقد اتصل أحد العراقيين الذين يعيشون في المغرب وعرض أن يرسل ابنته ليتخذها منتظر زوجة له، بينما اتصلت نسوة أخريات وقلن إنهن يردن الزواج منه». بينما عرض ثالث من المغرب عليه حصانا بسرج من الذهب».


إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس
فتذكر قدرة الله عليك


_______________ ___



 توقيع : السفير

رد مع اقتباس