عرض مشاركة واحدة
#1 (permalink)  
قديم 11-09-2009, 06:08 AM
سلطان العصيمي
عضو مجالس الرويضة
سلطان العصيمي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 4297
 تاريخ التسجيل : 03-09-2009
 فترة الأقامة : 5378 يوم
 أخر زيارة : 22-09-2010 (02:20 PM)
 المشاركات : 173 [ + ]
 التقييم : 837
 معدل التقييم : سلطان العصيمي عضو ذهبي سلطان العصيمي عضو ذهبي سلطان العصيمي عضو ذهبي سلطان العصيمي عضو ذهبي سلطان العصيمي عضو ذهبي سلطان العصيمي عضو ذهبي سلطان العصيمي عضو ذهبي
بيانات اضافيه [ + ]
جديدPost سلسلة(الإلمام ببعض أحاديث الصيام)[5]



الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد ,,,
أهنئكم بحلول العشر الأخيرة من رمضان فأسأل الله أن يوفقنا للقيام فيها والصيام وأن يبلغنا ليلة القدر إنه جواد كريم وإليكم العدد الخامس :
الحديث الخامس
عَنْ عَائِشَةَ رَضيَ الله عَنْهَا: أَنَّ رَسُوْلَ الله صلى الله عليه وسلم قال:
"تَحَّرَُوْ ا ليْلَةََ الْقَدْرِ فَي الوِتْرِمِنَ الْعَشْرِ الأوَاخِرِ" .
12- ليلة القدر ليلةمباركة من ليالي رمضان
المعنى الإجمالي :
ليلة القدر، ليلة شريفة عظيمة،و سميت "ليلة القدر" لعظيم قدرها وشرفها. وقيل: لأن للطاعاتفيها قدراً، والمعنيان متلازمان,ففيها تضاعف الحسنات وتكفر السيئات، وتقدر الأمور.
ولما علم الصحابة رضي الله عنهم فضلها وكبير منزلتها، أحبوا الاطلاع على وقتها.
ولكن الله سبحانه وتعالى - بحكمته ورحمته بخلقه - أخفاها عنهم ليطول تلمسهم لها في الليالي، فيكثروا من العبادة التي تعود عليهم بالنفع.
فكان الصحابة يرونها في المنام، واتفقت رؤاهم على أنها في العشر الأواخر من شهر رمضان فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أرى رؤياكم قد تواطأت في العشر، فمن كان متحرياً فليتحرها في العشر الأواخر، خصوصاً في أوتار تلك العشر، فإنها أرجى.
وأرجاها وأكثرها علامات ودلالات هي ليلة سبع وعشرين من رمضان.
فليحرص على رمضان، وعشره الأخير أكثر، وليلة سبع وعشرين أبلغ. وفقنا الله لنفحاته الكريمة.
ما يؤخذ من الحديث :

1- فضل ليلة القدر، لما ميزها الله تعالى من ابتداء نزول القرآن، وتقدير الأمور، وتنزيل الملائكةالكرام فيهافصارت في العبادة عن ألف شهر، لمزيد المضاعفة.
2- أن الله تباركوتعالى- من حكمته ورحمته- أخفاها لِيَجِدَّ الناس في العبادة، طلباً لها، فيكثرثوابهم.
3- أنها في رمضانوفي العشر الأخير أقرب. خصوصاً، ليلة سبع وعشرين. .




رد مع اقتباس