03-09-2009, 08:27 AM
|
| |
تتمة يؤكد دافنشي في مذكراته : أن الشمس ثابتة مثل غاليلو الذي جاء بعده بقرن من الزمن عام 1633 م وتعرّض لحكم الكنيسة واضطر للتراجع عن أقواله  يبدو أنه يجرب ولا يخاف من أي شيء , وأن عطر الهرطقة مدوّخ مسكر  حتى أن دافنشي حاول الطيران من أعلى برج في ( Tel Iearc ) كما لو أنه أراد تحدي قوانين الطبيعة وقدرة العلي القدير  ويؤكد سيرج بواملي مؤلف سيرة ليوناردو دافنشي الرائعة : أن دافنشي يضع فنه فوق كل اعتبار ويقول في مؤلفاته " الرسم هو السيد والإله لكل شخص ولكل شيء " ويقول أيضاً " الصفة الإلهية للرسم تجعل فكر وذهن الرسام صورة لفكر الله " من هنا تتولد فكرة أن دافنشي يهوى التجديف , ومع ذلك فهو ينشر النظريات الجمالية لعصره كتلك المتعلقة بمايكل آنجلو في القرنين الخامس عشر والسادس عشر وضعت فلورنسة الرسم في أعلى الترتيب الهرمي للفنون . لكن دافنشي لم يكن رساماً صلفاً بل رجل علم معتزاً بنفسه يحلم باستنباط القانون الذي ينظم الكون ؛ فتش عنه بين الجثث , في حركة الأمواج , وفي مسيلات الحياة , طيران الحشرات والطيور , وتأثيرات الجو على لون الأشياء , وعلى نمو الأشجار والنباتات وانسجام الأصوات , وقفة مشتركة تقريباً لدى معظم المهتمين بالعلوم الانسانية في تلك الحقبة التاريخية مثلا : غيوم بوشيل 1510 – 1581 م عالم مستعرب ( يتكلم العربية ) قبلاني , كان على اتصال مع فرانسوا الأول مؤلف أولى الخرائط التي تضم القطبين , شرّح الدجاج للعثور على الأشكال الرمزية التي تعيد بناء الكون  آخر تعديل خالدية حدي يوم
03-09-2009 في 08:29 AM. |