يا مـل قـلب بنات البـدو تلنـّه ** وانا على دربهن سرداد مردادي
احب بنت تسوق السقس والدنة ** وليا غدا الذود جتك تصيح وتنادي
مطنوخة ٍ تقنص الضبان بالكنة ** ياجعل يفدى البنية كل صيّادي
يازينها لادخلت الخدر والعـنه **وأمسيت بين النهود وغضن النهادي
تسوى بنات الحضر واللي يحطنه ** ترا بنات الحضر من حبهن غادي
يقوول شاعرنا
يامـل قلـب بنـات الحضـر شلـنـه
وانا علـى حبهـن ولهـن ومـزدادي
وعزي لقلب سبـب فرقاهـن أشقنـه
وأنا أشهد إن شوفهن هو غايت إمرادي
أهوى هواهـن واعـز اللـي يعزنـه
وعلن حروبي على من كـان قـوادي
واغلي غلاهـن واسـب للـي يسبنـه
واتبع خطاهن وأشوف للي يبن عـادي
ياماحلـى شوفهـن باسـوق لاجـنـه
تعجب إخطاهن وتسحر كـل ورتـادي
وشعورهن سود مثـل الكحـل يذرنـه
وعيونهن عين حـر بالسمـاء غـادي
وخصورهن تعجـب العاشـق ويدعنـه
يمسي ويصبح بهن منصاب منصـادي
الله عليهـن لاشفـت الخـد واكـنـه
مزن تلامـع بروقـه يرجـد إرجـادي
وأنفاسهـن كنهـا الريحـان لامـنـه
فاحت عطوره وجامـع جوهـن هـادي
واصبـر علـى حبهـن ودراه واكنـه
واكتم جروح ونـار العشـق تـزدادي
مقووول