13-02-2007, 11:05 AM
|
|
هـــــاج ـــس الذكرى..,’, هناك نصوص ..
تأخذنا لـ عالم آخر من الحزن أو المزن , لها نزف وبها ( عزف ) , ولها بـ المفترق ضيقة ومليون طريق ( سعيد ) ..
هذا النص للشاعر [عوض القطياني العنزِي ] يستحق القراءة والإمعان الكامل بكل فصوله الباطن والظاهر منها ..
على ذاك الجدار اللي على حد البيوت الطين
. . . . . . . . . . وقفت وهاجس الذكرى نفض في قلبي غباره
وقفت أطلق مدى شوفي وأناظر مفرق الدربين
. . . . . . . . . . وأشوف الدار وعيوني تضم الدرب وجداره
أجل هذا الجدار اللي سهر يوم العرب غافين
. . . . . . . . . . أجل هذا الصديق اللي ذكرته وأذكر أسراره
أنا أذكر يوم يجمعنا يغطينا برمش العين
. . . . . . . . . . نسج ليله وسوى به على عشاقه ستاره
[ حجر ] لكن أحس انه يحس بفرحة القلبين
. . . . . . . . . . أحس انه نفس لكن غدى جامد من أقداره
[ حجر ] يوم العرب تنسى اذا مرت عليها سنين
. . . . . . . . . . [ حجر ] يوم العرب تنسى حبيب مبعده داره
ولكن الجدار اللي تركته من هذاك الحين
. . . . . . . . . . عرفني يوم قابلته وبلل دمعي أحجاره
جلست وهاجت الذكرى وقلت بخاطري مسكين
. . . . . . . . . . ثمان سنين في وحشه ولا أحد بيننا زاره
وفا ذاك المكان أثبت بأن الآدمي من طين
. . . . . . . . . . تخيل يوم لامسته تنهد من شِقا ناره
سألني قال أنا أذكركم تجوني بالظلام اثنين
. . . . . . . . . . بكيت وقلت صدِّقني رحل وانقطعت أخباره ((أعتبر هذا النص من أجمل ما قرأت))
تحيتي |