عرض مشاركة واحدة
#1 (permalink)  
قديم 06-08-2009, 05:10 PM
الحجاز
عضو مجالس الرويضة
الحجاز غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 870
 تاريخ التسجيل : 03-06-2007
 فترة الأقامة : 6760 يوم
 أخر زيارة : 07-02-2010 (07:04 PM)
 المشاركات : 146 [ + ]
 التقييم : 1308
 معدل التقييم : الحجاز عضو الماسي الحجاز عضو الماسي الحجاز عضو الماسي الحجاز عضو الماسي الحجاز عضو الماسي الحجاز عضو الماسي الحجاز عضو الماسي الحجاز عضو الماسي الحجاز عضو الماسي الحجاز عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالطير والنمل



رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالطير والنمل


روى أبو داود في سننه بإسناد صحيح عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى سَفَرٍ فَانْطَلَقَ لِحَاجَتِهِ فَرَأَيْنَا حُمَّرَةً مَعَهَا فَرْخَانِ فَأَخَذْنَا فَرْخَيْهَا فَجَاءَتِ الْحُمَّرَةُ فَجَعَلَتْ تَفْرُشُ فَجَاءَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ:«مَنْ فَجَعَ هَذِهِ بِوَلَدِهَا رُدُّوا وَلَدَهَا إِلَيْهَا ».وَرَأَى قَرْيَةَ نَمْلٍ قَدْ حَرَّقْنَاهَا فَقَالَ« مَنْ حَرَّقَ هَذِهِ ». قُلْنَا نَحْنُ. قَالَ« إِنَّهُ لاَ يَنْبَغِى أَنْ يُعَذِّبَ بِالنَّارِ إِلاَّ رَبُّ النَّارِ ».
في هذا الحديث الصحيح ندرك ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من الرأفة والرحمة بجميع الخلق ومنهم الحيوان، حيث أمر من فجع ذلك الطائر أن يرد إليها فراخها، شفقة عليها ورحمة بها.
وأمر صلى الله عليه وسلم أيضاً بحرمة الحرق للحيوان، كما ورد في الحديث السابق نهيه صلى الله عليه وسلم أن تحرق قرى النمل بالنار
فقال:« إِنَّهُ لاَ يَنْبَغِى أَنْ يُعَذِّبَ بِالنَّارِ إِلاَّ رَبُّ النَّارِ ».

قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله بعد إيراده لعدة أحاديث تنهى إيذاء الحيوان عموما: فهذه النصوص وما جاء في معناها دالة على تحريم تعذيب الحيوان بجميع أنواعه حتى ما ورد الشرع بقتله , ومنطوق هذه الأدلة ومفهومها الدلالة على عناية الإسلام بالحيوان سواء ما يجلب له النفع أو يدرأ عنه الأذى , فالواجب جعل ما ورد من ترغيب في العناية به وما ورد من ترهيب في تعذيبه في أي جانب يتصل به أن يكون نصب الأعين وموضع الاهتمام..
فأقول: إن كان من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ترك إيذاء الحيوان بغير حق، والتعرض له؛ فماذا يقال فيمن يتعرض لإيذاء الإنسان أي إنسان بغير حق، بل كيف إذا كان هذا الإنسان مسلماً مطيعاً لله تعالى؛ ألا يكون الجرم عظيما والذنب كبيراً؟؟!



 توقيع : الحجاز

رد مع اقتباس