ياراعـي الددسـن علامـك علينـا
علقت خلق الله بلا ذنـب واسبـاب
ياكثـرهـم بعيونـهـم ناظـريـنـا
جمعتي العالم علـى فتحـت البـاب
مريـت مالـي بالهـوى والحنيـنـا
قلبي مع المحبوب عن غيرها تـاب
وشاهـدت شـيءً شدنـا وانتهينـا
ردفً يقول ان الهوى حيـل غـلاب
جسمـاً يقـول الزيـن منـا وفينـا
اقرب وتلقالك من الشوق ما طـاب
صـدراً بـه التشبـيـه تفاحتيـنـا
نابت من الخصر الذي تحته اهضاب
واللـي ذبحنـا واوقـد النـار فينـا
اشارتك ليّه وانا ما اقـرب الـداب
فهمت انـا المغـزى اشـاره تبينـا
والتفتوا العربـان يمـي بالارقـاب
احداً ضحك واحداً تضايـق حزينـا
واحداً سمعته يذكر الـرب وعقـاب
وهرجة نفسـي بيـن حينـاً وحينـا
بين الحياء والخوف والذنب مرتـاب
اقـول يانفسـي عسـى تسلميـنـا
من عينها اللي تضرب القلب بحراب
لـو التميمـي شـاف جـر الونينـا
وصعوط يجلس له على راس مرقاب
والزيد لو شاف الـردوف السمينـا
انّه معي منها على طـول منصـاب
والطرف ساهر لـو يشوفـه يجينـا
ينشد يقول القلب مع صاحبـي ذاب
والنايـف النايـف صفـق باليدينـا
لو هو رأها قـال ماعنـك مجنـاب
مع قيـد والروقـي غـدو ذاهلينـا
لا شاهدو جسماً به الزيـن جـذاب
جـارح وفينـي حـس والغانمينـا
ايضاً مع الفارس يعضـون بالنـاب
وان كان ابه شخصً عزيـزاً نسينـا
انا اعتذر قلبي مهو صفحـة اكتـاب
وارجو السموحه كان بالقـول شينـا
انا اعتـذر ياربعنـا كلنـا احبـاب منقوووول