السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما عرضت ايميلي على الموقع كان ذلك من باب أعطى الفرصة لكل شاب وفتاة يعاني بصمت قاتل خوفا من نشر معاناته التي دمرت جزاء كبير من حياته فبدا يعيش في صمت مطبق خوفا أن يعرف المحيطين بة الماساءة التي طالما أرقت حياته ليل نهار فحولتها إلى جحيم لا يطاق مما حدا بي أن أكون مجموعة من الصديقات الناجحات ولا ازكي على الله احدمن المختصات النفسيات والاجتماعية لنكون في خدمة أبنائنا وبناتنا والأخذ بأيديهم لتجاوز أزماتهم النفسية والاجتماعية وإصلاح ذات البين مع أهلهم وأزواجهم وكل ذلك لوجه الله لانريد جزاء ولا شكورا إنما نريد شباب صالح يخدم دينه ومليكه ووطنه وبكل أمانة وردا للمعروف لوطننا الغالي الذي أعطانا الكثير ومساهمه بسيطة منا لأبناء وطننا الذين هم في واقع الأمر أبنائنا أولا وأخيرا فنحن قبل أن نكون مختصات فإننا أمهات ويهمنا صلاح أبنائنا وانتم جزاء منهم كما أرى ذلك وترى معي أخواتي وزميلاتي المختصات ولا اخفي عليكم إننا نشعر بالفخر ونحن نستمع إلى ابن أو ابنة وهي تتصل لتخبرنا أو يخبرنا أن الله ساعده واخذ بيده بعد تنفيذ الاستشارة وحتى البرنامج العلاجي الذي أعطي له من قبل المعالجة السلوكية وهذا من فضل الله علي والزميلات جزهن الله خير الجزاء اللاتي أعطينا من وقتهن الكثير من اجل أبناء هذا الوطن
فا سعدوا أبنائي وبناتي وتأكدوا إن هناك أناس من أبناء وبنات الوطن لديهم كل الاستعداد لتقديم الغالي والنفيس من أجلكم لتكونوا فخرا لنا وتكملوا المسيرة بعدنا بإذن الله وانتم تنعمون بالاستقرار النفسي والعاطفي والاجتماعي كما حدث مع الابن صالح الذي إعطاني الإذن بنشر قصته حيث اتصل بي وهو في الرمق الأخير من اليأس بسبب ما قام به من تصرفات لم يحسب لهاادت إلى ضياعه قبل ضياع الآخرين وقد وضعنا له عددمن الخطط العلاجية وغيرت عدة مرات حتى تجاوز بها معاناته وجاء يقدم لنا آيات الشكر وقد رايته بصورةاثلجت صدري لأني لم أتوقع إن يصل لهذه الدرجة من الأمن النفسي وشكرت جميع الزميلات اللاتي كان لهن الفضل بعد الله في مساعدتي بوضع الخطط العلاجية المختصة والتي كانت عونا له على تجاوز معاناته التي أصابت اسرتة بالتصدع والاضطراب خوفا إن يعلم الأهل والأقارب بها فيلحق بهم وصمة العار مما يؤثر على مستقبل فتيات العائلة وأبية وأمه كما ذكر
فهنئا لهذا الشاب الشجاع الذي تخلص بعزمه واردته من هذا الكابوس العظيم والذي جعله يعيش في رعب طوال 18 عاما ويصارع مخاوف لايحتملها أفذاذ الرجال
ومن هنا فان لي عليكم حق الأم بفتح قلوبكم وعليكم مني واجب سماع الأبناء ومناقشتهم بكل أريحية ومن معي من المختصين إن نستمع لكم لتنعموا بشبابكم وتسعدوا بحياتكم في ظل أبي الغالي أبو متعب سيدي خادم الحرمين الشريفين أبي وأبيكم عبد الله بن عبد العزيز وأبينا سيدي سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز والشقيق الأكبر والذي امتاز بالحلم الأخوي الأمير نايف بن العزيز حفظهم الله جميعا وحفظكم أبناء سعدا ماحييتم