الملقب .. سم ساعة
عاش في بلاد المغرب زمن دولة الأغالبة
رافق الوالي ابن الأغلب الثالث
وكان يحضر معه على مائدته
فيقول .. كل هذا.. ودع هذا
ثم قلاه .. ابن الأغلب وحل محله
طبيب يهودي اندلسي
فصار بن عمران .. يكتب الوصفات للناس في السوق
يجلس على كرسي .. وبجانبه دواة وقرطاس
فوشى حساده به عند ابن الأغلب
واذاعوا انه كسب اموالآ كثيرة من الوصفات
فسجنه .. وعذبه
خاصةً انه رفض علاج الوالي عندما فشل الطبيب اليهودي
في علاجه
وقال .. قد كنت نهيته فلم ينتهي .. يقصد في الأكل
ثم عالجه بعد .. أن أخذ أجرة عالية
وبعد شفاء الوالي .. سجنه وعذبه
ثم كما تقول الرواية .. صلبه على جذع
حتى طال مقامه فعشش الطير في جوفه
وهكذا .. تكون النهاية المؤلمة
لمن .. لايسير .. في ركب السلاطين