عرض مشاركة واحدة
#28 (permalink)  
قديم 11-06-2009, 04:08 PM
د.مزنه الجريد
::V I P::
د.مزنه الجريد غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3385
 تاريخ التسجيل : 30-03-2009
 فترة الأقامة : 6096 يوم
 أخر زيارة : 22-08-2009 (05:43 AM)
 المشاركات : 21 [ + ]
 التقييم : 100
 معدل التقييم : د.مزنه الجريد مجتهد د.مزنه الجريد مجتهد
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: دكتورة مزنة الجريد وحوار (حصري )لمجالسكم



بسم الله الرحمن الرحيم



الفرصة الوحيدة للكتابة لدي هي نهاية الأسبوع حيث أجد المتعة للجلوس مع نفسي وأسجل ما رايته طوال الأيام السابقة لاستخراج ماهو رائع منها أو العكس وخاصة ما يهم الشباب الذين هم بحق يمثلون الركيزة الاساسيه للامه بصلاحهم أو العكس وإذا كان اهتمامي بهم خاصة فالآني أرى فيهم مميزات ولكنها لم توجه التوجيه الصحيح البعض عاتبني عندما طالبت بشن حمله لإيقاف المهازل التركية وقال لي خلي الشباب يستمتع ولكني رددت عليه أنت ليس في الميدان الذي يجعلك تشعر بمدى الألم الذي يعيشه الشباب من الجنسين والذي مر بتجربة الدخول في التجارب التي تسكن الضمير وتجعل الهم وألم التأنيب ليفارق مخيلتهم ليل نهار إن الحلول الفردية لمن عانا الم الخيانة والابتعاد عن الارتباط الأسري بسبب علاقات مشبوهة جعلته يفقدالثقه في ذاته وحتى في شريكة حياته وشريك حياتها مما جعلهم يلجاؤن إلى المركز والاستشارات بسبب عدم قدراتهم على مواجهة اقل التحديات التي يعانون منها و من مشاعر الوحدة والاغتراب والضغوط النفسية


مع ذاتهم والمحيطين بهم لأنهم فعلا اضطروا إلى التعامل مع علاقات صعبه فرضت عليهم ووجدوا فيها متنفس يتناسب وعمرهم وتفكيرهم المتفتح ولكن عندما شعروا إنهم بداؤ يخرجون عن دائرة الخير والفطرة السليمة والتربية الصالحة لهم بدء وجع الضمير الذي هو أقوى الألم النفسية مما اضطرهم إلى إظهار شكوهم لان بعض الفتيات رؤى وكما قالت احدهن وبالحرف الواحد صدقت تلك المسلسلات إن الرجل يمكن إن يعشق المراه ويتمسك بها إذا أعطته كل شئ ومتعته قبل الزوج كما حدث معي والشاب الذي شكي من تأنيب الضمير لاستغلاله أكثر من فتاة وعندما حان وقت استراحة البطل للارتباط الحقيقي يقول أفكر بجديه لو إن زوجتي المستقبلية هي احد صديقتي السابقات وهذا يعني إن الشكوك بدأت معه في إنسانه ليس لها ذنب إلا أنها ارتبطت بشخص لم يصن ذاته وألان يدخلها في دوامة الشكوك التي لتنتهي الابمصيبه لم يعرف عنها الذي يعمل معهم وبما إن هؤلا الشباب قد تتحول المشكلة الشخصية في حياتهم إلى نقطه مركزيه للاهتمام التي يدور حولها كل شئ فعندما تكون في حياتهم مشكله فإنها تؤرقهم ومن ذلك أعيد بل وأصر على هذه الحملة الكترونية ضد الفساد الأخلاقي حتى يضطر منتجي هذا الفساد إلى التفكير الجدي في المسلسلات ذات القيمة الفنية الجادة سيقول الكثير إننا لن نستطيع الابتعاد عن ا لاعلام العالمي المفتوح وان أقول كذلك ولكن عندما يكون ذلك الانفتاح مقنن يسهل السيطرة على كل من يدعي إنتاج الفن وباطنه فساد لهدف تجاري بحت وكسب مادي سريع