الدمعه اللي يوم حـارت وسـارت
طاحت على كفي وكفـي حضنهـا
ماكنها الا من زمنهـا استجـارت
وماكنهـا الاتقـول هـذا وطنهـا
حاولـت اخفيهـا ولكـن تبـارت
ثنتين مع ثنتين وافلـت رسنهـا
ياحرها حـراااه يـوم استـدارت
فوق الجفون وطاح ثلثيـن منهـا
ياليتها قبـل النـزول استشـارت
جفنٍ من ايام الصبا هـو سكنهـا
اوليتها من خلف رمشـي تـورات
والا ان رمشي يوم راجت دفنهـا
لكنها غصب على العيـن ثـارت
يوم تعبت من جور قاسي زمنهـا
وتفكـرت وشلـون لايـام دارت
وخلت دموعي تنسكب غصب عنها
لكنها الذكرى على القلـب جـارت
وجابت دموعي لين كفي حضنهـا