هذه قصة من أشهر القصص في حماية الضيف
وإكرامه في جزيرة العرب تدل على مكانة الضيف وعلو شانه
عند أبناء الباديه .وهي قصة قديمة تعود الى فترة ماقبل توحيد المملكة العربية السعودية
في وقت كانت تسود فيه الفوضى وعدم أحترام النظام إلا أن هناك من كانو يعملون بشرع الله ومن أشهر هولاء الشيخ دليم بن براك الرشيدي (راع البويضا)
شيخ شمل بني رشيد , الذي ذاع صيته في الكرم والشجاعة فقد حدث أن أتاه في يوم من الأيام ضيف
وبات ليلته وبعد رحيل هذا الضيف وأثناء مروره في ديار أحد القبائل قامو مجموعة من أللصوص وعددهم ثلاثة بقتل الضيف وسلب مامعه من متاع واخذو راحلته . وصل الخبر بعد عدة أيام الى الشيخ دليم أبن براك الرشيدي الذي أشتهر بعزوته (البويضاء ) وضل يتعقب هولاء اللصوص حتى ظفر بهم ونفذبهم شرع الله يقول الشاعر في هذه الحادثه :
الضيف ضيف دليـم ماهـو بضيفـك((راعي البويضاء)) يوم الأرياق يباس
ليتـه حليـف دليـم ماهـو حليفـك اللي قطـع ثـلاث روس بـدل راس
ولانـت ماتخـوف وكلـن يخيـفـك من الخوف والريبة شفايـاك يبـاس
اليـوم ترفـات الصبـايـا تعيـفـك ماعاد لك بيـن الملابيـس مجـلاس
ثم يقول شاعر أخر في فعل الشيخ دليم بن براك :
الضيف له عند المعازيب قيمـةواللي جهل ينشد دليم بن بـراك
عليت يـاراع اليديـن الكريمـةيامكرم الضيفان من فعل يمنـاك
أوفيت حق الضيف قدر وحشيمةوذبحت في سده ثلاثـة بيمنـاك
منقــــــــــــ ــــوول