29-01-2007, 01:45 PM
|
| |
حيال الأسدي
هكذا كعادَةِ الصَباح
تغتصِبهُ بُكاءاتُ العِراق
تنتحِبُ البقايا وقد كانَت زهوراً ونخيلا .!
تصرُخُ ألف عبير والآذانُ حجر
بعد أن أُخرِسَت الأفواه .. وإحترقَت الحناجِر
قرأت الروعةَ في صباحي
رغماً عن الألم !
حبـ ه كَرَزْ
. |