دعنا ننظر المسألة بتدرج متسلسل ..
الاتكال إلى الضمير في تمييز الصواب والخطأ متعذر , وهو من ضروب الجهل المركب .
لأسباب .. أهمها :
* ماذكرت أخي الكريم من عدم وقوعه في عصور الذهب فكيف يتصور وقوعه في عصور الخردوات .
* الناس تختلف أفراداً وشعوباً في طريقة التمييز هذه , فقد يرى عمرو أن شرب الخمر خطأ
ولكن زيد يراه أصوب الصواب .
وماكان هذا حاله , لايصلح أن يكون دستور وقاعدة في الحياة , فهو مضطرب متزلزل .
هذا منطقياً .
أما شرعياً .. فقد بت الله جل وعز حكمه فقال : ( ليس لك من الأمر شيء )
كن بخير