عندما يتحول الإنسان
الى رقيب على نفسه وسلوكه
فقد وصل الى درجة سامية .. تقترب من المثالية
لكن صعوبة هذه المرتبة ومثاليتها
حدا بالشرائع والأنظمة الوضعية
الى سن الحدود والقوانين لردع النفوس عن التجاوز
وفي عصرنا .. تحاول بعض الأقلام
النفخ في قربة الرقابة الذاتية
والإتكال عليها وترك الناس الى الضمير الأخلاقي
والرشد الإجتماعي
لكن ذلك استحال في عصور الأنبياء والرسالات
فكيف بزمن الفتن والمغريات
ثم هل نستطيع . . تذويب وإزالة أنظمة الشرطة والمرور او الهيئة
وترك المجتمع الى مراقبتهم لإنفسهم
إن إبقاء الحدود والأنظمة وتفعيلها .. لايتعارض مع الحث على تنمية المراقبة
وهو منهج رباني خالد ..
في ذكر الجنة والنار والتخويف والترغيب بهما
وفي الجانب الآخر الحث على تقوى الله في السر قبل العلن