التحرش الجنسي بالأطفال في السعودية :
وسائل الإعلام العاشقة المفتونة إلى لفتة سعودية
لا يهنأ لها تناول أي قضية ,
إلا رأيت النكهة السعودية اللذيذة طفحت فيها والتي لايمكنها التخلي عنها .
(( ومن الحب ما فضح ))
نعم وسائل الإعلام وضعت أزمات المجتمعات ومشاكلها تحت المجهر
ولكنها خصت السعودية بمجهر إلكتروني يتولى تكبير القضية عشرين مليون مرة أو يزيد
أي نعم السعودية ليست ملاك طهر، بل يقع مايقع فيها , ولكن ماهو سر التضخيم الإعلامي الرهيب لقضايا السعودية ؟
وفي الحقيقة . من خلال استقرائي لما يحدث .. وجدت أنه لن يكون السر إلا .... !!
_ لكم أنتم الاستنتاج _
* فكروا بماذا تنفرد السعودية عن غيرها من الدول ؟ *
<< محاولة تغشيشية مغلفة
لَبْرَلَةُ المُأَسْلَمِ ------> هدفهم القذر
فمثلا ماتناقلته وكالات الانباء العالمية نبأ القبض على إحدى الشخصيات الأكاديمية السعودية في شمال فرجينا
بتهمة فشله في إبلاغ الجهات الأمنية بشكوى تقدمت بها طفلة تبلغ الخامسة من عمرها اتهمت والدها بالتحرش الجنسي تجاهها .
وقد أوجز بيان صحفي نقلته وكالات الأنباء ، مصدره الشرطة الأميركية ،
نبأ القبض على مدير عام الأكاديمية الإسلامية بمنطقة فيرفاكس بشمال ولاية فيرجينيا عبدالله بن إبراهيم الشبنان
الذي نصح والدي طفلة تنتمي للأكاديمية بمعالجتها دون إبلاغ الشرطة بعد تعرضها لــتحرش جنسي من قبل والدها مخالفاً بذلك القوانين المحلية في الولاية.
وكان الشبنان قد نفى تصريح لـجريدة الوطن ما أوردته بعض وكالات الأنباء عن اعتقاله من قبل السلطات الأمريكية
لكنه اعترف بوجود حملة ضد الأكاديمية وخاصة من منظمة حرية الأديان وغيرها من الجهات المحافظة.
وقال إن المنظمة اتخذت موقفاً معادياً للأكاديمية .
وبسؤاله عن دوافع الحملة .. قال : إنها تأتي من جهتين :
الأولى لها أجندة سياسية أو دينية، ومن الصعب إقناعها إلا أننا نحاول فتح حوار معها.
و الثانية أناس متأثرون بالحملة ويصدقون ادعاءاتها .
وأكد أن السفارة السعودية تدافع عن جميع رعايا المملكة وأنه مطمئن لعدالة القضاء الأمريكي فيما يخص التهم الموجهة للأكاديمية.
هنـــا قال بعض الناس الفاهمين ( كالأنعام لاتفقه شيئاً ) :
هذه القضية وبغض النظر عن كون الشخص المذكور اعتقل ام لا ؟
فهي واحدة من قضايا كثيرة يتم التكتم عنها في المجتمعات الذكورية التي تمنح الرجل ولاية مطلقة على النساء والاطفال وتكرس القوانين هذه العنصرية تحت مسمى ولي الامر ، ولولا ان هذه القصة حدثت في دولة تجرم التستر
على قضية كهذه ، لما سمعنا بها على الاطلاق.
فقوانين الأحوال الشخصية في معظم الدول العربية تتغاضى عن العنف الاسري كونها تعد ذلك جزءًا من القوامة
لاسيما وأن بعض الدول كالسعودية تعتمد في قوانينها بشكل شبه تام على المذهب الحنبلي في التشريع الاسلامي،
حيث يستحيل مناقشة موضوع الولي والقوامة بشكل من الاشكال، وتُعد مسألة إلغاء ولاية الأب من أعقد الامور في نظام تشريعي راديكالي يفتقد إلى المرونة والنظر بأحكام النوازل ومتغيرات العصر ..
والحقيقة أن هذه القضايا قد وضعت في الواجهة الاعلامية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر بهدف تشويه صورة المجتمع السعودي وبهدف الضغط السياسي على المملكة
نجد أن هذه القضايا اليومية تتحول إلى قضايا رأي عام تتدخل فيها هيئات ومنظمات دولية حقوقية تراقب بحذر ما يجري من تعديات على حقوق الإنسان وانتهاكات للمواثيق حقوق الإنسان الدولية .
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد وجهت وعدد من السياسيين البارزين دعوات لإغلاق “الأكاديمية الإسلامية السعودية” ،
وإلزامها بإتاحة مناهجها للمراجعة، متهمة لجنة المناهج السعودية التي يتم تدريسها في الأكاديمية بترويج التعصب الديني والعنف المبنى على الدين.
وتقوم الأكاديمية المعنية بتدريس اللغة العربية والدين الإسلامي مع المناهج الأمريكية في جميع مراحل التعليم من الروضة إلى الثانوية.
-------->> أرجو أن يكون اتضح ماأردت إيصاله هنا ..
.
.
.
يتبع ..}