ترامى الى سمع الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
خبرآ . . عن والي ميسان بالعراق
لم يتوانى الخليفة في الإرسال اليه ليستوضح الخبر
فجاء من العراق الى المدينة ..
وعند وصوله استقبله عمر بهذه الأبيات
الا من مبلغ الحسناء أن حليلها . . بميسان يسقى من زجاج وحنتمِ
فإن كنت ندماني فبالأكبر اسقني . . ولاتسقني بالأصغر المتثلم ِ
وإن امير المؤمنين ليسوؤه . . تنادمنا في الجوسق المتهدمِ
فقال الوالي .. أنا القائل يامير المؤمنين
قال اعترفت على نفسك بشرب الخمر
فقال والله ماشربتها
فقبل اعتذاره . . وقال والله لاتلي لي امرآ بعدها
عمر بن الخطاب .. عزله
لإنه تمنى في ابياتٍ القاها ولم يتوقع أن تصل الخليفة
أن يشرب الخمر في خيمةِ او جوسق تهدم رواقه ليحجب الرؤية
ويطلب من الساقي أن يسقيه بالكأس الكبيرة وليس بالصغير المتثلم
رحم الله عمر .. أراد ان يكون الوالي قدوة
ثم قبل اعتذاره .. ولم يتتبع عثرته