08-04-2009, 07:41 PM
|
| |
هل هذا صحيح في الرس : مسجد من رمل .. بلا حيطان .. بلا سقف .. بلا أعمدة !! . في محافظة الرس … وتحديداً في الصناعية …. وتحديداً في استراحة على طريق الشنانة …. حيث حولت الاستراحة لورشة عمل ميكانيكا سيارات … من قبل صاحبها …. صاحبها المبدع والمبتكر المعروف في البلد …. حيث كان يعمل ميكانيكي في الأمن العام … واستقال ليشرف على الورشة بنفسه … حيث مكان العمل والإبتكار … ابتكاراته العجيبة المثيرة للجدل تارة والناجحة تارة أخرى …. حيث عمله على ميكانيكا السيارات … وترهيم المكائن لها … وتشغيلها على الغاز …. ومحاولة صنع طائرة … و صنعه لأسقف الكبرات من بلاط الأرصفة بطريقة جذابة عوضاً عن الحديد … إنه الأستاذ : محمد بن عبد الله الخليفة … من المبتكرات التي قام بها مسجد بجانب الورشة …. ولكنه ليس كأي مسجد … مسجد يتسع لقرابة المائة مصلي … ولكن أساسه رمل … وبلا جدران … وبلا سقف … وبلا أعمدة … فهو قطعة واحدة …. إحداثية المسجد بقوقل 25،50،345 043،27،853 … و صلي فيه مع بداية رمضان 1426 هـ … صورة للمسجد من الخارج … الجهة الأمامية ….  تم العمل به على النحو التالي : تجهيز الرمل في المكان وتشكيله على الشكل كاملاً …. ورشه بالماء ليتماسك … مع مراعاة تشكيل المحراب والتقويسات من ثم صفصفة الحجارة الجبلية ( الفروش) على التراب … فوق الحجارة تمديد الحديد على شكل شبكة … ثم سكب الخرسانة القوية فوقها ماعدا ما فوق البوابة … وبعد عدة أيام … تم إفراغ المسجد من الداخل من التراب عبر البوابة …. ثم إكمال التحسينات ….. ليظهر بشكل بديع وجميل … وهذه صورة للجهة الخلفية من المسجد ….  بوابة المسجد الأنيقة … . مدخل المسجد  المسجد أبعاده التقريبية كالتالي : الإرتفاع حوالي 2،5 م … العرض : من البوابة حتى أقصى المحراب 12 م … مكان الصلاة عرضاً 8 م … وطولاً تقريباً 15 م … صورة للبوابة من الداخل ….  المسجد مبني من الحجارة والإسمنت مما أعطاه شكلاً خاصاً … شكل القوس زاده رونقاً …  يفد للمسجد الكثير للمشاهدة … والصلاة فيه … حتى من خارج البلد …  محراب المسجد … من ضمن العمل الأساسي … مجهز بمكبرات الصوت …  من الابتكارات في المسجد فتحات في السقف (لاحظ الصور السابقة) للإنارة الطبيعية في النهار … وهذه صورة مقربة لإحدى الفتحات من الداخل …. حيث عملت على تتبع إنارة الشمس مشرقا ومغرباً ….  فتحة الإنارة من الخارج وفي الأعلى …(لاحظ الصور الأولى )  لا تقف الأفكار التطويرية في المسجد … وهذه عبارة عن حامل للمصاحف من الحجارة …  رحابة المسجد واتساعه للمصلين مع تجهيزه بالكهرباء و الأجهزة المطلوبة ….  المسجد عبارة عن ثلاثة صفوف مع إمكانية إيجاد صف رابع …  لم يقف أستاذنا الفاضل عند هذا الحد .. ولكنه مازال في طور العمل والتطوير للمسجد … حيث يعمل على تكييف المسجد ذاتياً عبر عمله الحالي على منارة المسجد التي انتهى العمل فيها الآن ( وقت تصوير هذا التقرير لم يكن قد انتهى منها ) لتجميع الهواء فيها وتمريره عبر قنوات فوق الخرسانة بتوزيع شامل وطمر القنوات بالتربة الزراعية … فزراعتها مسطحات خضراء … ليكتسب الهواء البرودة من الماء المستخدم في الري وبرودة التربة … وختاماً هذه صور أثناء العمل على المسجد من أحد الأخوة الذين يعملون بمجال الصحافة أخذها قبل الانتهاء من المسجد ... صورة للمدخل  صورة عامة من الخارج  الأستاذ المبتكر : محمد بن عبد الله الخليفة يسار… |