عرض مشاركة واحدة
#1 (permalink)  
قديم 17-11-2006, 03:52 AM
آلعوٍد آلازٍرٍقـ
:: مشرف سابق ::
آلعوٍد آلازٍرٍقـ غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل : 11-11-2006
 فترة الأقامة : 6392 يوم
 أخر زيارة : 24-07-2010 (08:27 PM)
 المشاركات : 1,043 [ + ]
 التقييم : 237
 معدل التقييم : آلعوٍد آلازٍرٍقـ رائع آلعوٍد آلازٍرٍقـ رائع آلعوٍد آلازٍرٍقـ رائع
بيانات اضافيه [ + ]
Lightbulb الحرمه وأنتم بكرامه ....!



قد يظن البعض حين قرأ عنوان مقالتي بأنني سأتحدث عن عصر ما قبل الإسلام حيث يسود الجهل والتخلف وامتهان المرأة وتحقيرها

ولكن للأسف أنني سمعت هذه العبارة الظالمة ( الحرمه وأنتم بكرامه ) في وقتنا الحاضر
والمصيبه أن قائلها يقولها بكل صفاقة وجه بلا حياء أو خلق
بصراحة الواحد يتحسر ويتأسف أن يسمع مثل هذه العبارة الظالمة للمرأة تلوكها الألسن وتتناقلها في وقت انتشر فيه العلم والنور بين الناس

وحقيقة لا أعلم سبب انتشار مثل هذه العبارة عند البعض
هل هو بسبب الجهل القابع في عقول قائليها ، ام بسبب البيئة الضحله التي يعيشونها ، أم بسبب النساء اللاتي يقابلونهن ويعيشون معهن

لوتصفحنا التاريخ ورجعنا لعصور ما قبل الإسلام لما استغربنا سماع مثل تلك العباره
نعم كانت المرأة رخيصة ورخيصة جدا بل أنها كانت لا تعد من ضمن الكائن الإنساني
كانت سلعة تُباع وتُشترى، يُتشاءم منها وتُزدرى، تُورث ولا تَرث، تُملَك ولا تَمْلِك
وعند اليهود إذا حاضت تكون نجسة، تنجس البيت، وكل ما تَمسُّه من طعام أو إنسان أو حيوان، وبعضهم يطردها من بيته؛ لأنها نجسة، فإذا تطهَّرت عادت لبيتها، وكان بعضهم ينصب لها خيمة عند بابه، ويضع أمامها خبزا وماء كالدابة، ويجعلها فيها حتى تطهر.
وعند الهنود الوثنيين عُبَّاد البقر يجب على كل زوجة يموت زوجها أن يُحرق جسدها حية على جسد زوجها المحروق.
وعند بعض النصارى أن المرأة ينبوع المعاصي، وأصل السيئات، وهي للرجل باب من أبواب جهنم.
ولكن بعد مجيء الإسلام أعاد للمرأة مكانتها ورفع قدرها وأعز شأنها

فالنساء شقائق الرجال
ويكفي أن نعلم عظم منزلة المرأة بأن كرمها الله تعالى بأن جعل أول من صدق بالرسالة النبوية ونصرها وأيدها أمرأة
وأول من استشهد في الإسلام كانت امرأة وهي سمية رضي الله عنها أول شهيدة في الإسلام
وقد سميت سورة كاملة في القرآن الكريم بسورة النساء ولم نجد سورة باسم الرجال
وها هو رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد مدة ليست باليسيرة من البعثه يقول: ( إنما النساء شقائق الرجال )
وقال -صلى الله عليه وسلم- رافعًا شأن المرأة، وشأن من اهتم بالمرأة : ( خياركم خياركم لنسائهم، خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي ) صلوات الله وسلامه عليه
ثم يقول -صلى الله عليه وسلم- بعدها في خطبته الشهيرة خطبة الوداع: ( استوصوا بالنساء خيرًا فإنهن عندكم عَوَان )

فالمرأة هي أمك وأختك وأبنتك وزوجتك
لم تخلق المرأة من رأس الرجل لئلا تتعالى عليه , ولا من رجله لئلا يحتقرها , بل استلها من ضلعه لتكون تحت جناحه فيحميها و قريبة إلى قلبه فيحبها و تكون مساوية له

مـنــقولـ
العــود الازرقـ ..




رد مع اقتباس