27-01-2007, 02:40 AM
|
|
شاعر الحزن والجمال حيال مُحمد الأسدي ينير سماء الرويضة دوماً وأبداً يكون للإبداع عنوان
نتواصل معه لكي نرتوي أدبياً وفكرياً
وشاعرنا اليوم هو عنوان الجمال والإبداع
الشاعر الراقي
ح ــيال مُحمد الأسدي
شاعر عراقي من أرض الحرب والسلام والصمود
إرتوى من دجلة والفرات سليل حضارة بابلية
كل هذا تجمع في فكره وشخصيته وأدبيته
لنثر لنا العطر والسحر إبجديات تروي ذائقتنا
بكل عذوبة وروعة وجمال يتجلى الحزن بحروفه
لأنه شاعر يسكنه وطن جريح عاشق له ذات نزف قال
هذا أَنا
نِداءٌ شاهِقٌ بِالتَوَسُلِ
يُرَدِّدُهُ البَحارَةُ
وَالنَوارس
وَأَطْفالٌ عادُوا لِتَوِهِم
مِنَ المَدارِس
كيْفَ أَتَجَنَبُ
نَصْلَ التَفاصِيْلِ
وَهوَ غائِرٌ فِي الضَمِيْرِ
كَيْفَ أُسْكِتُ
نُواحَ قَصائِدِي
وَهيَ عامِرَةٌ
بِكَرْكَرَةِ يَوْمياتِكِ
المَحْفُورَةِ بِالوَجْد
مَتَى تَأْتِيْن
فَتَدْخُلِيْنَ روْحِي فاتِحَةً
فَأَذْبَحُ كُلَّ قِطَطِ العِتابِ
وَأَشْطُبَ مُفَكِرَةَ الهَفَواتِ
وَسَيَكونُ لَكِ كُلُّ الحَقِّ
فِي إمْتِلاكِي
مِنْ أَوَلِ رَجْفَةِ تَوَسُلٍ
الَى آخِر جَمْرَةِ شَوْق
لا احْتِجاجَ
وَلا إعْتِراضَ
فَكُلُّ ماتَفْعَلِيْن
عافِيَةٌ لِلرُّوحِ
وَجُرْعَة بَنْسِلِيْن
مَتَى تَأْتِيْن شاعرنا الراقي أسعدني قبولك دعوتي
كل الود لقلبك وأرجو أن تسعد معنا
مودتي وتقديري
إيمان |