بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد ..
أحبتي في الله هناك سؤال يروادوني دائما ..
سؤال صعب عند البعض ولكنه يسير لمن سهله الله علية ..
فما هو هذا السؤال..
السؤال يقول: هل طرقت الباب..؟
نعم هل طرقت الباب يامن تبحث عن السعادة..
هل طرقت الباب يامن تبحث عن الوظيفة..
هل طرقت الباب يامن تبحث عن الأسرة السعيدة..
اترك الاجابة اليكم..
تعجب والله أشد العجب من ناس تعلقوا بالمخلوقين قبل الخالق..
تعجب والله من أناس طرقوا أبواب مقفلة لاحول لها ولا قوة وتركوا باب يناديهم..
بقولة تعالى (ادعوني أستجب لكم )
فأين الذي ضاقت عليه دنياه
فأين الذي يريد أن يفرج همه..
الهذا الحد دنيانا شغلتنا عن رفع ايدينا لخالقنا..
سأذكر قصة ذكرها الشيخ نبيل العوضي حفظه الله في احدى القنوات الفضائية..
وقبل لا أذكر القصة اريدك أن تقراها جيدا.. لانها مهمة جدا بالنسبة اليك..
فاليكم القصة..
يقول الشيخ((( كانت هناك امرأة من بني اسرائيل أتت الى موسى عليه السلام..
فقالت : يانبي الله ادعوا الله لي بأن يرزقني الولد
قال لها موسى عليه السلام: سأدعوا لكي
فدعى موسى ربه قال: يارب ارزقها الولد
فأوحى الله لموسى: ياموسى اني كتبتها عقيما..
فأتت المرأة بعدة فترة من الزمن لموسى عليه السلام وقالت : يانبي الله ادعوا الله بأن يرزقني الولد..
فدعى لها موسى ..
فأوحى الله لموسى : ياموسى اني كتبتها عقيما ..
فأتت المرأة بعد فترة من الزمن ..ولاحظ أن المرأة لم تكل ولم تمل..
فقالت :يانبي الله ادعوا الله لي بان يرزقني الولد..
فدعى لها موسى..
فأوحى الله لموسى : ياموسى اني كتبتها عقيما..
فأتت المرأة بعد فترة من الزمن ليست بالقصيرة لموسى.. واذا بها تحمل جنينا بين ثدييها ..
فقال لها موسى: من هذا ؟
فقالت: انه ابني..
فتعجب موسى عليه السلام وقال :ابنكي ..
فقالت : نعم
فكلم موسى ربه قال :يارب ألم تكتبها عقيما..؟
فقال الله عز وجل : ياموسى كلما أكتبها عقيما قالت يارحيم كلما أكتبها عقيما قالت يارحيم فرحمتي سبقت قدرتي..)))
فعجب لمن يبحث عن الحل والحل كل الحل بين يديه..
فنرجوا من الرحيم أن يرحم حالنا وأن يغفر ذنوبنا انه ولي ذلك والقادر علية
هذا ماتيسر طرحه فان كان صوابا فمن الله وحدة وان كان غير ذلك فمن نفسي والشيطان
وصلى الله وسلم على نبينا محمد..