مجالس الرويضة لكل العرب - عرض مشاركة واحدة

#2 (**permalink**) 10-03-2009, 05:52 PM

نرى في النصف الاول من القصيدة( والذي لم يكتب ) شرحا رمزيا لواقع الحياه الذي تعيشه البطله منذ نعومة احلامها عندما كانت طفلة وكيف انها صارت حبيسة لقوقعة العبرات والاهات والاحزان وانها كلما حاولت النهوض ونفض غبار الحزن عنها تاتي الهموم من كل جانب في تصوير رائع كانها الجيوش المدججة ..

افتقد امي ...
اشتاق لابي ...
ابحث عن اخوتي ...
لا اعلم ما النهاية واين هم ؟؟؟
ولكن ...
اعي تمام اني افتقدهم ...
اشتاق لهم ...
اتلهف للقياهم ...
وبما ان القدر حال بيني وبينهم ...
سيظل قلبي يلهج بالدعاء وابدا لهم ...
ارفض ان اكون اروراق الخريف .....
سأعيش الحاضر والمستقبل ...
ساكون الربيع ....
سابحث في الافق عن النور ....
وسأشد اليه الرحيل ..
واحقق الحلم ..
ليعم الفرح ....

كلمات قد تكون خواطر لما في النفس وما تحويه من حزن ولهفة لقاء وحب اسري دفين متمثل في الاشتياق و والتعب من الفراغ اللي مثله الفقدان والتخبط في البحث عن الاخوة والدعاء لهم على امل اللقاء بهم ...
ولكن تاتي الانتفاضة والنهوض في المقاطع الاخيرة ..
عدم القبول بالسقوط في بحر اليأس وعيش اللحات والثواني باجمل الصور والبحث عن السعادة بما تمثله في نفس البطلة لتحقق الحلم اخيرا وتفرح ......

اختي صمت الجروح
اسمحيلي ان اقول لك انك تفوقتي على نفسك بارتقائك في فضاء الصورة والرمز الذي على بساطته ماديا
الا انه اثرى الخيال والبال والفكر لما يحويه من مشاعر وعبارات وصور انسانية لا تشوبها شائبة ولا يختلف اثنان على صدقها ..صدق في المشاعر وتفاني بالحب وامل باللقاء وفرح بالانتصار وكسر الواقع المرير....

اعجبني ما خطه قلمك
بارك الله فيكي
دمت بخير ....