عرض مشاركة واحدة
#1 (permalink)  
قديم 24-01-2009, 01:11 PM
سمو الاحساس
[SIZE=6]
:: مراقب إداري ::
سمو الاحساس غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 3046
 تاريخ التسجيل : 08-11-2008
 فترة الأقامة : 5695 يوم
 أخر زيارة : 11-07-2015 (03:34 AM)
 الإقامة : نجد
 المشاركات : 38,153 [ + ]
 التقييم : 945343
 معدل التقييم : سمو الاحساس عضو الماسي سمو الاحساس عضو الماسي سمو الاحساس عضو الماسي سمو الاحساس عضو الماسي سمو الاحساس عضو الماسي سمو الاحساس عضو الماسي سمو الاحساس عضو الماسي سمو الاحساس عضو الماسي سمو الاحساس عضو الماسي سمو الاحساس عضو الماسي سمو الاحساس عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
عاجل التحذير لكل أعضاء المنتديات



بسم الله الرحمن الرحيم

لا يزال البعض من إخواننا يضرب بالنصيحة عرض الحائط ، ولا يزال مبدأ المكابرة والمجاهرة يغلب عنده ، لا يزال البعض مصرا على وضع التواقيع التي تخالف الشرع ، وسواء وجهت لهم نصيحة بلطف أم نصيحة بعنف ، بسر أو بعلن ، فسيان الأمر لديهم ، ولسان حال الناصح يقول:

قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا

فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا

ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا

ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا

فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا

يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا

وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا

سرا وعلنا ، ليلا ونهارا ، بالترغيب والترهيب ، حتى يستنفذ الناصح الوسائل ، وبهذا يعذر نفسه أمام ربه.

يرتكب الإنسان خطأ في حق نفسه بمعصية الله ، فيكون أن يستر نفسه من الناس ، فيكون ذلك أقرب أن يستره الله في الدنيا والآخرة ويغفر زلته ، ولكن يأتي ويجاهر بمعصيته ، فهنا تضاعف خطأه فالمجاهرة بالمعصية أشد من ارتكاب العدد من المعاصي في السر ، ويكون الخطأ الأكبر برد النصيحة المبذولة له.

فما الفائدة المرجوة من المكابرة وما الفائدة المرجوة من المجاهرة ، وما الفائدة من عملية فرض الذات على الغير بمعصية الله ، هذا أمر عجيب ، من الناس من يفرض نفسه على غيره بأسلوبه في الكتابة أو تميزه في الطرح أو أخلاقه في تعامله ، والبعض الآخر يحاول فرض نفسه بالقوة على غيره ، إما بالجرأة على الله أو بأتيان القبيح من القول والفعل أو غير ذلك من الأمور.

من أراد أن يرفع نفسه بطاعة الله فهو مرفوع ومن أراد أن يرفع نفسه بمعصية الله والمجاهرة بها ورد النصيحة فهم مخفوض

منقول للفايدة



 توقيع : سمو الاحساس

رد مع اقتباس